هل تعرض المخلوع صالح لمحاولة اغتيال حوثية في صنعاء؟

الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - إرم نيوز
عدد القراءات 4911

تداولت وسائل إعلام يمنية، خلال اليومين الماضيين، أنباء عن تعرض الرئيس السابق علي عبدالله صالح لمحاولة اغتيال من قبل الحوثيين بالعاصمة صنعاء، أدخل على إثرها إحدى المستشفيات، وأجريت له عملية جراحية.

وقال وزير الدولة في الحكومة الشرعية اليمنية، صلاح الصيادي، إن صالح “تعرض فعلاً لمحاولة اغتيال بصنعاء عبر تفجير 6 أصابع ديناميت شديدة الانفجارعلى بعد أمتار قليله جداً منه”، مشيراً بأن الحوثيين “ركزوا على توقيت تلك الواقعة تزامناً مع ذكرى مقتل الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي، الذي قتل في سبعينات القرن الماضي شمال اليمن”.

وأوضح الصيادي في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن “عمليات جراحية أجريت لصالح من قبل فريق طبي روسي”، لافتاً أن السعودية “تدخلت للمرة الثانية لانقاذ حياته وإسعافه خارج اليمن، لكن الحوثيين رفضوا مغادرته صنعاء نهائياً حتى اللحظة”، على حد قوله.

بدوره، قال الكاتب السياسي اليمني المقرب من الإخوان ، مروان الغفوري، على صفحته في “فيسبوك”، إن “معلومات أكيدة تحصل عليها، تفيد بأن صالح فعلاً بحالة صحية سيئة، ويحتاج إلى عملية جراحية، لكنه يرفض أن تجرى له بأيدي أطباء يمنيين، لهذا استعان بفريق طبي روسي”.

ولاقى ذلك الخبر أهمية كبيرة لدى الكثير من المواقع والصحف العربية والعالمية، لكن ناشطين مقربين من صالح في صنعاء، يؤكدون أنه “تعرض لأزمة قلبية حادة، فضلاً عن مضاعفات حدثت له من آثار عملية الاغتيال السابقة التي تعرض لها في العام 2011 والتي لم يشف منها بشكل كامل”.

وأشاروا إلى أن “عملية جراحية أجريت له عبر فريق طبي روسي، نافين تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل الحوثيين”.

ولم يظهر صالح منذ أسابيع، كما غاب أيضاً عن الظهور في ذكرى ثورة 14 أكتوبر/ تشرين الأول، وأكتفى حزبه بإصدار بيان تهنئة بهذه المناسبة، بالوقت الذي تتوارد فيه أنباء عن حصار الحوثيين له، وفرض الإقامة الجبرية عليه، تزامناً مع توتر العلاقة بين طرفي الانقلاب بصنعاء.