صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قال الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمنى إن الإرهاب المبنى على الفتوى ينفر من الإسلام ويجعل الشباب ينفر من الطريق الصحيح، والفتاوى المضللة التى تدعو إلى الخراب لابد من مواجهتها من خلال العلماء والمختصين، مشيرا إلى أن الإسلام أسس لقواعد الاختلاف وأظهر سماحته ومنهجه الوسطى.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة التأطيرية بمؤتمر "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات" الذى تعقده الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم، إن بعض الناس يتعرضون للفتوى وهم ليسوا على دراية بخطورتها، ومدى الخطر الذى تمثله على المجتمع، مشيرا إلى أن تلك الفتاوى المضللة تؤدى إلى دمار وخراب المجتمعات، فمقام المفتى أعظم عند الله من مقام القاضى.
وتابع أن البعض لا يتوقف عن الإفتاء بدون علم ويظل يصدر الفتاوى المتجرأة على دين الله ويبرر بها العنف والقتل، مضيفا أن القاضى يجوز له أن يجتهد فى أحكامه لكن المفتى مقيد فى النص ويطبقه على واقعه الذى يعيش فيه، مشيرا إلى أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وأنواعه، وأن البعض يعتبر أن الدين بمثابة شركة خاصة يتاجر فيها كيفما يشاء ويحتكره وحده ويفصل أقواله على حسب هواه أو هوى الجماعة التى ينتمى إليها، مؤكدًا أن الجميع يتمنى أن يخرج مؤتمر دار الإفتاء بتوصيات وحلول لمشكلة الفتاوى الضالة فى المجتمعات.
لافتا إلى أن الخلاف موجود فى الأرض منذ الأنبياء وسيظل حتى تقوم الساعة، ولا يتحول إلى عداوة إلا عند المتشددين ومن لديهم قلة فى العلم.