صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
- تتخوف روسيا من انفلات أمني وانهيار اجتماعي وتدهور في الخدمات في العاصمة اليمنية صنعاء بعد أيام على اغتيال ميليشيا الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وغياب أي سلطة مركزية يمكن التعامل معها، بالإضافة إلى الضغط العسكري الذي تتصاعد وتيرته من قبل قوات الشرعية والتحالف العربي على صنعاء.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” إن الروس منزعجين جدا من اغتيال علي عبدالله صالح. وفي أكتوبر، أرسلت موسكو فريقا طبيا إلى صنعاء، حيث أجرى للرئيس السابق جراحة في العين، قبل أن يتلقى دعوة لحضور ندوة عقدت في روسيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، قولها الثلاثاء إن روسيا علقت وجودها الدبلوماسي في اليمن وإن أفراد بعثتها غادروا البلاد بسبب الوضع في العاصمة صنعاء.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلا عن الوزارة، إن السفير الروسي لدى اليمن وبعض الدبلوماسيين سيعملون من العاصمة السعودية الرياض بصورة مؤقتة.
وتسبب الصراع في اليمن في ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، نقلا عن التحالف العربي بقيادة السعودية، أن طائرة روسية أجلت موظفي السفارة الروسية وبعض الرعايا الروس من صنعاء الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في التحالف قوله إنه تلقى طلبا للسماح لطائرة روسية بإجلاء الأفراد وإن الطائرة غادرت مطار صنعاء.
ويأتي إجلاء الدبلوماسيين الروس في وقت يغادر الآلاف من المواطنين صنعاء إلى مناطق آمنة خارجها.
ولم يترك الحوثيون خيارا أمام التحالف العربي سوى الضغط العسكري كوسيلة لدفعهم للعودة إلى مسار حل سياسي يبدو بعيد المنال.
وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وقت سابق إن التحالف، الذي يضم دولة الإمارات أيضا، ظل ملتزما بحل سياسي لإنهاء الحرب التي بدأت في عام 2015 عندما تقدم الحوثيون المدعومون من إيران إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية، مما أجبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على الخروج من البلاد.
وأضاف ولي عهد أبوظبي خلال لقاء مع وفد من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن أي حل في اليمن “لن يكون على حساب أمن واستقرار المنطقة، ولن يكون على حساب تمكين ميليشيا عسكرية تعمل خارج نطاق الدولة وتمثل تهديدا مباشرا لأمن وسلامة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة”.
وتحاول السعودية والإمارات وضع تصورات تتناسب مع انهيار معسكر صالح، خصوصا بعد تصفية الحوثيين لمئات القياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام. ومن بين هذه الخيارات بدء معركة صنعاء التي لطالما تم تأجيلها انتظارا لحلول سياسية، كان من أهمها تواصل صالح مع دول التحالف الذي توج بإعلانه انتهاء تحالفه مع الحوثيين، قبل أن يقدموا على اغتياله.