شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
في أول الردود الدولية على المواجهات المسلحة التي اندلعت في مدينة عدن اليمنية بين القوات الحكومية ومسلحي «الانتقالي الجنوبي»، أعربت روسيا أمس، عن قلقها من تطور الأحداث الذي قد يؤدي إلى توسيع النزاع المسلح في اليمن.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: «أكدت معلومات واردة أن عدن أكبر مدن الجنوب اليمني، شهدت، يوم 28 يناير (كانون الثاني)، اشتباكات مسلحة بين وحدات الحرس الرئاسي للجمهورية اليمنية، وأنصار ما يسمى المجلس الانتقالي، وتحدثت وسائل الإعلام عن سقوط 20 قتيلاً من كلا الجانبين، بالإضافة إلى عشرات المصابين». وأشار البيان إلى أن «موسكو قلقة من هذا التطور للأحداث، الذي قد يتسبب بمرحلة جديدة للنزاع المسلح على الأرض اليمنية وتوسيع دائرة المشاركين فيه». وأضافت الخارجية الروسية: «إننا لا نزال على يقين بأن مسائل مستقبل الجمهورية اليمنية، بما في ذلك نظام الدولة والأراضي، يجب حلها ليس باستخدام السلاح وإنما حول طاولة المفاوضات بعد انتهاء النزاع العسكري السياسي وعبر المراعاة المتبادلة للمصالح ومباعث القلق لجميع القوى السياسية البارزة في هذه البلاد».
من جهتها، دعت الخارجية الفرنسية في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني جميع «الأطراف إلى ضبط النفس وإلى اللجوء إلى الحوار من أجل تجنّب عرقلة تسوية الأزمة». وذكّرت باريس «بأن حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، فضلاً عن توصيل المساعدات الإنسانية على نحو كامل وغير مشروط ودون أي عراقيل واجب ينصّ عليه القانون الدولي الإنساني، ويُفرض على جميع الأطراف المتنازعة، لذا نطلب منها التقيّد بهذا الواجب».
وقالت في بيانها إن الأولوية في اليمن: «تتمثّل في استئناف المفاوضات من أجل التوصّل إلى حلّ سياسي، فهو الحلّ الوحيد الكفيل بالمحافظة على سلامة الأراضي اليمنية وإعادة السلام الدائم وإرساء الأمن ووضع حدّ نهائي للظروف الإنسانية المأساوية. لذا، فمن الضروري أن تستأنف الأطراف اليمنية مفاوضات السلام غير المشروطة برعاية الأمم المتحدة».