آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

تفاقم معاناة مرضى السرطان في اليمن  

الثلاثاء 06 فبراير-شباط 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس _متابعات
عدد القراءات 2433


أعلن ممثّل «منظّمة الصحة العالمية» في اليمن نيفيو زاغاريا تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة سرطان عام 2017، موضحاً أن «40 في المئة فقط من هذه الحالات تلقّت العلاج الكامل». وقال: «هذا مؤشّر واضح إلى الظروف القاسية التي يمر بها هؤلاء المرضى»، مشيراً إلى «ألم أهاليهم وهم يشاهدون أطفالهم يقاسون الأوجاع أو يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج الكامل».

ومنذ عام 2005 تلقّى أكثر من 60 ألف مريض بالسرطان (12 في المئة منهم من الأطفال) العلاج في «المركز الوطني لعلاج الأورام» في صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلا أن المركز، الذي يستقبل المرضى من كل المحافظات، يعاني تعثّر موازنته السنوية.

واعتادت الحكومة اليمنية توفير موازنة سنوية قدرها 12 مليون دولار لـ «المركز الوطني»، لكن الأخير لم يتلقّ أي دعم حكومي منذ نحو عامين، وبات معتمداً تماماً على الدعم الخارجي المحدود.

وأعلن المركز مراراً بأنه على وشك الإغلاق، وهي خطوة ستحرم الآلاف من المرضى من تلقّي العلاج الإشعاعي والكيماوي المنقذ للحياة.

وقال المدير العام للمركز علي الأشول: «نحاول جاهدين إبقاء هذا الصرح الطبي مفتوحاً، لكننا لا نمتلك الأدوية الكافية، وليس لدينا أي خيار سوى مشاهدة المرضى وهم يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج». وأشار إلى أن «المرضى الفقراء يغادرون المركز ويموتون في بيوتهم بسبب عدم قدرتهم على تحمّل تكاليف العلاج».

ولا تقتصر التحديات التي يواجهها المركز على نقص الأدوية والنفقات التشغيلية فقط، إذ غادر بعض مختصّي علاج الأورام وغيرهم من الأطقم الطبية البلد بشكل كامل، بسبب استمرار الحرب وعدم دفع الرواتب وانهيار الوضع الاقتصادي.

وبدعم من «البنك الدولي» وألمانيا، ستزود «منظّمة الصحة العالمية» المركز بأدوية السرطان ومستلزمات العلاج الكيماوي تصل قيمتها إلى 2.5 مليون دولار، تكفي لعلاج حوالى 30 ألف مريض.

وفي مسعى يهدف إلى سدّ الحاجات بانتظار وصول الشحنة المذكورة، قدّمت «منظّمة الصحة العالمية» أخيراً مجموعة من أدوية السرطان والعلاج الكيماوي إلى المركز، تكفي لعلاج حوالي خمسة آلاف مريض لمدّة شهر.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن