آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«الكونجرس» الأمريكي يستعد لتوجيه موقف محرج للشرعية والتحالف العربي

الجمعة 02 مارس - آذار 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3912

 

كشف مشرعون أميركيون النقاب عن خطط لاستخدام قانون -صدر قبل عقود من الزمن- لإجراء تصويت في الكونجرس الأميركي على سحب البلاد من الحرب الأهلية في اليمن.

وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن أعضاء الكونجرس: الجمهوري مايك لي والمستقل بيرني ساندرز والديمقراطي كريس ميرفي، أكدوا أنهم سيقومون بأول محاولة لاستغلال بند في قانون قوى الحرب لعام 1973، يسمح لأي عضو في المجلس بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأميركية من صراع لم تحصل المشاركة فيه على تفويض من الكونجرس.

لفتت الوكالة -في تقرير لها- إلى أن هذا التحرك من جانب المشرعين الثلاثة هو أحدث إجراء في معركة مستمرة بين الكونجرس والبيت الأبيض على السيطرة على شؤون الصراعات العسكرية.

وقال ساندرز -في مؤتمر صحافي-: «نعتقد أن هذا الصراع (في اليمن) غير دستوري، وغير مصرح بخوضه، نظراً لأن الكونجرس لم يعلن الحرب، أو يفوض استخدام القوة العسكرية».

ويجادل مشرعون على مدى سنين بأن الكونجرس تخلى عن سلطة أكثر من اللازم على الجيش للبيت الأبيض.

وبموجب الدستور، فإن الكونجرس -وليس رئيس البلاد- هو صاحب سلطة إعلان الحرب.. لكن انقسامات حول مدى السيطرة على وزارة الدفاع (البنتاجون) عرقلت مساعي إصدار تفويضات جديدة بالحرب.

وقال رؤساء ديمقراطيون وجمهوريون إن تفويضاً صدر في عام 2001 بالمعركة ضد تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له، يبرر حرب أفغانستان، والمعركة ضد تنظيم الدولة في سوريا، لكن مساعدين بمجلس الشيوخ قالوا إن التفويض لا ينطبق على اليمن.

ولم يتضح بعد كيف سيمضي القرار قدماً من دون دعم قيادة الجمهوريين، ولم يرد متحدثون باسم زعيم الأغلبية ميتش مكونيل على طلب للتعقيب.

ويقاتل تحالف بقيادة السعودية مدعوم من الولايات المتحدة المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ عام 2015، في مسعى لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.

ولطالما كانت الخسائر المدنية الكبيرة في الحرب مصدراً للتوتر مع الكونجرس الأميركي، وأثارت تهديدات بعرقلة المساعدة للتحالف.

وكانت الإدارة الأميركية قد تعرضت لانتقادات واسعة النطاق من منظمات حقوقية أميركية وعالمية، وأعضاء من الكونجرس، بسبب تقديمها دعماً عسكرياً للإمارات والسعودية، اللتين تشنان حرباً في اليمن، تدمر فيها المشافي والمدارس والمنازل.

وسبق لوسائل إعلام أميركية أن أكدت -في وقت سابق- أن أعضاء بالكونجرس قد مارسوا ضغوطاً على البيت الأبيض للضغط على السعودية لرفع الحصار عن اليمن بشكل كلي، بعد جدل واسع حول الدعم العسكري الأميركي لليمن، وتسببه بأزمة إنسانية هائلة هناك.

وأشارت إلى أن منتقدي ترمب رأوا أن إدارته تولي أولوية للعلاقات مع السعودية على حساب الشعب اليمني، وما يلحق به من مجاعة وأضرار، مؤكدة أن الشعب الأميركي لا يجب أن ينسى حقيقة أن الدعم الأميركي للسعودية ساهم في نشوء أزمة اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن