آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

المفكر الإسلامي عبد الفتاح مورو: يكشف حقيقة ونوعية الخلاف بين العرب وإيران ؟

السبت 03 مارس - آذار 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - الاناضول
عدد القراءات 3573

 

قال المفكر الإسلامي البارز عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، إن” الخلاف بين العرب وإيران سياسي، وليس دينيا أو طائفيا”.

وكان مورو يتحدث في ندوة تحت عنوان “المثقف.. وصناعة الحياة”، والتي استمرت فعالياتها يومي أمس واليوم بقاعة المؤتمرات في “وقف الشباب التركي” بمدينة إسطنبول.

وأكد المفكر الإسلامي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان التونسي أن المنطق يحتم أن يخرج العقلاء من السنة والشيعة، “لتوجيه الأمور إلى نصابها، وليس إلى الاقتتال الديني”.

واعتبر أن “الخلاف الديني والعداوة الدينية لا تنتهي”.

وأشار إلى أن”العداء السياسي يمكن أن يعاد ترتيبه، من خلال إعادة ترتيب الأوراق على كلا الطرفين، بخلاف العداء الديني”.

ورأى أن “إسرائيل هي المستفيدة، حيث يتجه إليها العرب بحجة خوفهم من إيران”.

وحول المشاكل التي تعاني منها التيارات الإسلامية اليوم، قال مورو “مشكلتنا ليست بيننا وبين مع من يخالفنا، لكن مشكلتنا في علاقتنا فيما بيننا”.

وأضاف “كلنا بوصفنا إسلاميين نعمل في ساحة واحدة، وهذه الساحة تتسع لنا جميعا”.

واستطرد بقوله “لكن المشكلة أن الساحة الواحدة نعاملها بالفكرة الواحدة، ونتصور أن هنالك حل واحد لكل مشكلاتنا، ونقدس هذا الحل، ونرى من يخالفنا في الحل كعدو لنا”.

وقال المفكر التونسي “ينبغي أن يفهم العاملون في الحركات الإسلامية كلها، أنهم لا يتمتعون بأي عصمة من الخلل، وأن الأمر يتطلب منهم تقريب وجهات النظر بينهم، من خلال التعايش”.

وشدد على أن “المشكلة في التيارات الإسلامية اليوم، أنهم غير قادرين على مكافحة الرأي بالرأي أو الفكر بالفكر، من خلال التعاون وتحقيق الأهداف الواحدة المشتركة”.

وأردف قائلا” الحركات الإسلامية ليست نادياً فكرياً”.

وعبد الفتاح مورو المولود عام 1948 في تونس العاصمة، هو محامي وسياسي إسلامي، وأحد مؤسسي الحركة الإسلامية في تونس، وهو نائب رئيس حزب النهضة، ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) منذ 4 ديسمبر/كانون الأول 2014، يعرف بفكره المنفتح على التيارات الأخرى وثقافته الواسعة.