«الرياض تغرد لصنعاء» و «الفتى اللغم ينفجر بهند».. «مأرب برس» يرصد تغريدات وتفاعلات نشطاء اليمن على منصات التواصل

الإثنين 05 مارس - آذار 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ وحدة الرصد
عدد القراءات 4056

يواصل «مأرب برس»، تسليط الضوء على تغريدات الناشطين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، وينقل لقرائه ومتابعيه اهم التغريدات والتفاعلات.

وتعمل وحدة الرصد بالموقع على رصد ابرز التغريدات والتفاعلات للناشطين اليمنيين، بشكل يومي.

وتناول النشطاء اليوم الاثنين 5 مارس/آذار، عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن اليمني، حيث كتب محافظ محافظة المحويت الدكتور صالح سميع تغريدة قال فيها:

”‏سألني صديقي : لماذا الدول العربية ، والإسلامية هي من يتصدر - يومياً- أخبار كل وسائل الاعلام الإقليمية والعالمية من دون بقية دول العالم !!!!؟
‏قلت : لثلاثة أسباب رئيسية مركبة معقدة :
: ⁧‫#الأول‬⁩ : لوجود جسم غريب في نسيجه هو : ⁧‫#إسرائيل‬⁩
و ⁧‫#الثاني‬⁩ هو ⁧‫#الاستبداد‬⁩ الذي مازال هو سيّد الموقف في الأعم الأغلب من دوله
#والثالث : قابلية (البعض) #للاستعباد “.


اما الناشط عبد الرحمن درويش فقد كتب:

”قناعتي الشخصية لا فرق عندي بين مؤتمر صنعاء ومؤتمر تعز أو القاهرة أو مأرب أو السعودية، كلهم خرجوا من عباءة العفششة، والفساد يسري في عروقهم، وكل هذه الضجة تبادل أدوار، ولذلك هذا الحزب ليس له من حل إلا أن يُحل، لأنه حزب الحاكم (الفرد) وعلى هذا المبدأ تربى“.


اما رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح علي الجرادي فقد كتب:


”مايجمع الشرعية اليمنية (رئيس وحكومة واحزاب ) بالتحالف العربي علاقة مصيرية تقتضيها تحديات وجودية في مواجهة ايران ومخالبها في اليمن والخليج العربي
الشرعية والتحالف ليست جزر معزولة عن بعضها
هناك نقاش وتقويم مستمر
قادة الراي ووسائل الاعلام هم شهود الحقيقة وشهداء في مواجهة الانقلاب“.


بدوره كتب السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر تغريدة قال فيها:


”‏تقوم ميليشيات الحوثيين الإيرانية بأخذ الضرائب على المصانع والجمارك والرسوم على الواردات وتخلق سوق سوداء للمشتقات النفطيةو#الغاز
و يصل دخل الميليشات الحوثية اكثر من ١٢٠ مليار ريال يمني شهريا، ورواتب الموظفين المدنيين العسكريين في اليمن لعام ٢٠١٤ لاتتجاوز ٧٠ مليار ريال يمني شهريا“.


انا الصحفي والناشط نايف الجرباني فقد كتب في صفحته على فيسبوك قائلا:

”الامارات لا يهمها هادي ولا شرعيته ولا الوحدة ولا عدن ولا الحدود السعودية ولا بن سلمان ولا يهمهما ايا من كل تلك اليافظات الاوهام التي تروجها لتواري بها سؤاتها..

فما يهمها هو 2000 كيلومتر من الساحل اليمني، تريد السيطرة عليه باي وسيلة كانت، فهو دعامة مركزية لخططها لتصبح قوة عظمى للطاقة العالمية، وهي تسعى دون هوادة نحو ذلك.

صدقوني انه لا يهمها حتى بياداتها (شلال وعيدروس وبن وبريك وابو العباس ومن على شاكلتهم)، وانها فقط تستغل حماقتهم وغبائهم وتستخدمهم لتحقيق اهدافها، وسترميها عند انتهاء مهمتهم في اقرب مقلب نفايات، ان لم ترسلهم الى جهنم وبئس المصير.

#رحيل_الامارات_مطلبنا“.


الاعلامية امل علي كتبت:

”تعاملت اليوم مع أخصائية طب بديل وفاجأتني بمعلومة..
تعرفوا انهم يتعاملوا مع "القشر اليمني" كعشبه علاجية 😶 ونصحتني فيه لأجل التخلص من الكولسترول والوزن الزائد وحاجات كثير أخرى نسيتها من المفاجأة 😁“.

الناشط والمحلل فهد سلطان كتب:

”‏الطعم الذي وقع فيه اليمنيون 2014م وروجه كثير من اللصوص والحمقى وشلة الدفع المسبق ان الحوثي لا يستهدف الا الاصلاح فقط، ولما وصلوا وطشوا البلاد وقفشوار معهم هؤلاء ايضاً، المشكلة ان نفس الطعم يتكرر ونفس الأشخاص حاضرون بنفس الحماس مع اختلاف طفيف في المسميات والجهات والنتيجة واحدة“.


الصحفي والناشط علي الفقيه كتب على فيسبوك:

”انفجرت جماعة الحوثي كأخطر قنبلة يمكن أن يشهدها الكون ولا تزال نيرانها وشظاياها القاتلة تصل إلى كل قرية ومنزل في اليمن.

أمس الأحد تلقيت نبأ مقتل أربعة وإصابة ثلاثة من المواطنين في قرية الغربي بعزلة المسخن مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، على يد شاب مراهق كان للتو عائداً من دورة ثقافية لجماعة الحوثيين تلقى فيها تعبئة طائفية عنيفة، داهم قريته شاهراً بندقيته يحمل الموت لكل من لا يردد الصرخة، أويشكك بوجوب الجهاد استجابة لنداء "السيد" الذي سمع عنه كثيراً في الدهاليز المظلمة طيلة أيام الدورة.
عاد ليقول لأهل قريته إنه صار مجاهداً وأن عليهم أن يرددوا وراءه الصرخة ويرسلوا أبناءهم معه للقتال ضد أعداء الله.
القرية التي تنام على ضفاف وادي "اسملان" الخصيب وتتنسم العبق المتصاعد من حقول الذرة في تقديري أنها لم تعرف العنف منذ خلق الكون، مزارعون تماهت أجسادهم مع التربة حتى صار الحقل واحداً من أفراد العائلة وصار لكل حقل إسم.

بلدة فقيرة وهادئة ومسالمة لا تضع اعتباراً للسلاح إلا بقدر ما تحتاجه لحماية الحقول من هجمات القرود التي تهبط من الجبال.
انتهى أهل القرية من أداء صلاة الظهر في مسجدهم الصغير فنهض الفتى "اللغم" متأبطاً بندقيته وعيناه تقدح شرراً ورفع يده إلى الأعلى وصرخ بالموت لأمريكا التي لم يسمعوا عنها إلا في المذياع، نظر إليه العدد القليل من المصلين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين وانصرفوا لأداء ركعتي السنة الراتبة بينما انهال عليهم لعناً وتهديداً لأنهم لم يصرخوا كما فعل.
غادروا الجامع وهم يتمتون بتعليقات متبرمة من هذا التصرف الذي يثير الصخب في مسجد تملأ جوانبه التسبيحات ودعوات الريفيين البسطاء، قبل أن تتردد في جنباته هتافات الموت واللعنات..
وما هي إلا لحظات حتى فتح الفتى المجاهد أمان بندقيته وأمطر الحاضرين ناراً قتلت أربعة وأصابت ثلاثة من أهله وأصدقائه.. كانت "هند" ترقب المشهد من أمام منزلها القريب من المسجد وحين رأت خالها سقط مضرجاً بدمه هبت لإنقاذه إلا أن البندقية التي أرسلها عبدالملك الحوثي إلى القرية النائية كانت تترصدها أيضاً لترديها قتيلة.
غرقت القرية بالدماء والهلع الذي لم تعرفه يوماً.. ظل الفتى شاهراً بندقيته بانتظار حصد مزيد من الأرواح، اتصل بالقائد الذي أرسله ليبلغه أنه صفى القرية من كبار الدواعش.
بعد وقت قصير وصل الطقم التابع للجماعة التي تسمي نفسها "أنصار الله" وعلي وقع الزامل المنبعث من نافذتها "ذي ما اقتنع بالله وبآل النبي صفر المعابر تقنعه" حمل المسلحون رفيقهم القاتل بزهو وذهبوا به بعيداً بعد أن أنجز مهمته المقدسة، لعل مهاماً أخرى تنتظره، وربما يكون على موعد مع حفل تكريم. بينما تجاسر أهل القرية ليتغلبوا على مصيبتهم ويرسلوا الجرحى إلى أحد المشافي بمدينة الحديدة ويشيعوا الشهداء ومعهم يشيعون السكينة والأمان الذي عاشته القرية طوال قرون.
في ذمة الله يا صديقي الشهيد محمد سعد التربوي الذي وصلته رصاصات الحوثي قبل أن تصله رواتبه منذ قرابة عامين.. وعزائي لأخيك البطل عبدالله سعد المسجون ظلماً وعسفاً على ذمة قضية تفجير النهدين وكل القتلة يعلمون أنه بريء منها.
تعازي الحارة لكل أهالي الشهداء ودعواتنا للجرحى بالشفاء العاجل.. تعازي للعصافير المحلقة في سماء الوادي والتي استحالت أنيناً أكاد أسمعه في منفاي، للسنابل المفجوعة بهذا الرعب القادم من بعيد. تعازي لنفسي في وطني الذي لا يزال جراحه يتسع ومأساته تتعاظم“.