صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
Image caption الحقيبة مصنوعة من جلد التمساح ومزينة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطا فضلا عن ترصيعها بالألماس
كم يصل سعر حقيية اليد النسائية؟ 100 جنيه استرليني؟ 500 جنيه استرليني؟ ربما يصل سعرها إلى ألف جنيه استرليني؟
لكن ماذا لو علمت أنه توجد حقيبة يد نسائية مستعملة يصل سعرها إلى 279 ألف جنيه استرليني (ما يعادل 380 ألف دولار)؟أي ما يعادل باليمني " أكثر من 182مليون ريال وهي قيمة تجعلك قادرا على شراء منزل في بريطانيا (إذ يبلغ متوسط سعر المنزل أكثر من 223 ألف جنيه استرليني، بحسب موقع شركة هاليفاكس).
والغريب أن أحد الأشخاص دفع العام الماضي هذه القيمة المالية من أجل شراء حقيبة يد نسائية نادرة بيضاء غير لامعة من إنتاج شركة "هيرميس" الفرنسية عام 2014 وتحمل اسم "هيمالايا بيركين".
والحقيبة مصنوعة من جلد التمساح، ومزينة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطا، فضلا عن أنها مرصعة بالألماس.
وعلى الرغم من أن قيمة 279 ألف جنيه استرليني تعد رقما قياسيا بالنسبة لشراء هذا النوع من حقائب اليد النسائية "الراقية"، فالأمر ليس نادرا في سوق بيع وشراء "متعلقات اليد" المستعملة.
وانتشرت حقائب اليد باهظة الثمن على نطاق واسع بين المشاهير والشخصيات العامة في أنحاء العالم مثل كيم كاردشان وكريس جينر.
ويقول بيت مزادات "كريستي" إن سوق حقائب اليد النسائية الراقية المستعملة قفز على مستوى العالم من 5.1 مليون جنيه استرليني عام 2011 إلى 26 مليون جنيه استرليني في عام 2016.
مصدر الصورة Getty Images
ويعتقد بيت مزادات "هيريتدج" أن سوق مزادات "حقائب اليد النسائية الراقية" المستعملة يتراوح بين 75 مليون جنيه استرليني و 100 مليون جنيه استرليني "ومازال ينمو".
و يمكن لهذه الأصول، من وجهة نظر استثمارية، أن تحقق عائدا نقديا كبيرا لأصحابها.
ويعتقد بنك "جيفيريز" الاستثماري أن بعض الحقائب يمكن أن تحقق عائدا يصل إلى نحو 30 في المئة سنويا.
وتعتبر حقائب اليد النسائية التي تنتجها شركة "هيرميس" الفرنسية الأكثر طلبا.
وتقول راشيل كوفسكي، خبيرة حقائب اليد والمستلزمات النسائية في بيت مزادات كريستي، إن حقائب يد هيرميس "مازالت تُصنع بنفس الطريقة وبنفس الخامات منذ عقود، في حين لم تحافظ علامات تجارية أخرى كثيرة على منتجاتها خلال المئة عام الماضية".
وأضافت أن أشهر ثلاث حقائب، "كيلي" و "بيركين" و"كونستانس"، المسماة على اسم طفل لمصممة هيرميس، كاترين شاييه :"مازالت كما هي دون تغيير منذ تصميمها".
وقال بنك جيفيريز :"خلال الفترة من 10 إلى 20 عاما الماضية، شهدت أسعار حقائب اليد النسائية التي تنتجها علامات تجارية راقية زيادة كبيرة، فضلا عن استخدام خامات فائقة الجودة على نحو قد يجعل هيرميس أقل سيطرة على السوق في المستقبل".