قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن المجلس الانتقالى الجنوبي يستطيع أن يمارس عمله السياسي شريطة التخلي عن السلاح وتحوله الى حزب سياسي.
وأضاف في حوار مع صحيفة اليوم السابع المصرية تابعه مأرب برس أن المجلس الانتقالى يدعو إلى فك الارتباط باليمن، وإلى هوية جديدة ليست لها علاقة بتاريخ اليمن أو بتاريخ الجنوب، وهذا أمر مؤسف للغاية خاصة بعد التضحيات الكبيرة التى قدمها أبناء الجنوب من أجل وحدة البلاد.
وأوضح الدكتور بن دغر أن المجلس الانتقالي يسعى بقوة السلاح للانفصال عن الوطن الأم، وهو سبب الأزمة الأخيرة في عدن, متوقعاً أن تحسم الانتخابات القادمة هذا الصراع بعد أن تنتهى الحرب في اليمن والوصول إلى اتفاق وطني عام وشامل يكون الحراك الجنوبي جزءا منه.
وأشار الى أن المجلس الانتقالي يستطيع ممارسة عمله السياسي حتى لو أبقى على شعاراته الانفصالية نحن لا نحجر على رأى أحد، لكن دون سلاح وعنف هذا ليس فى مصلحة الشعب اليمني.. بحسب قوله.
وقال بأن أبناء الجنوب قدموا تضحيات كبيرة من أجل وحدة البلاد، وضحوا بالغالي والرخيص من أجل الوحدة، لكن بعض الفصائل انقلبت على هذه الوحدة، فأعتقد أن هناك وعيا مزيفا لدى البعض من أبناء الجنوب، ونحن نراهن عليهم وعلى ولائهم لوطنهم ليحسموا أمرهم تجاه دولتهم الاتحادية من 6 أقاليم والحفاظ على وطنهم موحدا.
وردا على سؤال الصحيفة المصرية عن دور (الإخوان) في اشارة للاصلاحيين فى الأزمة اليمنية قال بن دغر "الإخوان فى اليمن يمثلهم حزب الإصلاح وطالما ساند الشرعية فى خطوط التماس الأولى، ولطالما بذل الكثير من أعضائه فى هذه المواجهة وسيظل جزءا من السلطة فى اليمن كواحد من الأحزاب المؤيدة للشرعية وعاصفة الحزم، وهو حزب خاض الانتخابات بعد الوحدة فى 1993 وقبل بالمشاركة السياسية مع حزب المؤتمر الشعبى العام والحزب الاشتراكى واستمر فى الحكم عبر الانتخابات لعدة سنوات، ثم خسر الانتخابات وخرج من السلطة، وهنا الفارق بين حزب الإصلاح والأطراف المتطرفة دينيا وتدعو للعنف."
وعن ما اذا كان (للإخوان) أيضا أطماع فى السلطة قال رئيس الوزراء "الإخوان حزب سياسى إذا سعى للسلطة عبر صناديق الاقتراع ليس لدينا ما يمنع فالمنافسة مفتوحة، فهناك خصوصية باليمن فيما يتعلق بالحركة الإسلامية فليس الكل متجانس فهناك من يقفون إلى جانب بناء الدولة وهناك من يرفضون ويمارسون العنف أو يدعمون الإرهاب كالقاعدة وداعش وهذا ما نرفضه تحت أى حجة دينية."
قناتنا في تليجرام