مشروع قرار أممي على طاولة مجلس الأمن يلزم أطراف الأزمة اليمنية بـ«تسهيل برامج التطعيم»

السبت 10 مارس - آذار 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 2327

قالت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، إن أعضاء مجلس الأمن «يتبادلون الأفكار» حول إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو كل أطراف الأزمة اليمنية إلى «تسهيل برامج التطعيم، للسكان المتضررين، من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية».

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن المصادر قولها ان مشروع القرار يشدد على «ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة في اليمن».

وأشارت مصادر الصحيفة، إلى أن الأفكار ستناقش جملة بنود تندد بالصواريخ الباليستية الحوثية، وترحب بالجهود التي تنفذها خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف.

وأفادت المصادر أن مشروع البيان الرئاسي، يعبر عن «القلق البالغ» لدى مجلس الأمن إزاء «استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، والأثر الإنساني المدمر للصراع على المدنيين».

وأشارت المصادر إلى أن الأمم المتحدة «تقدر أن 22.2 مليون شخص في حاجة الآن إلى مساعدات إنسانية»، علماً بأن هذا العدد أكثر بـ3.4 مليون شخص عن العام الماضي.

ووفقا لمصادر الصحيفة يعرب أيضاً عن «قلقه العميق من الضعف الحاد للمدنيين حيال تفشي مرضَي الكوليرا والدفتيريا، في ضوء سوء التغذية الحاد، وتهديد المجاعة وضعف المؤسسات اليمنية، بما في ذلك النظام الصحي».

وكانت روسيا قد استخدمت أواخر الشهر الماضي، حق النقض الفيتو، لوقف مشروع قرار بريطاني بشأن تجديد الحظر على إرسال السلاح إلى اليمن، خصوصا بعد الاتهامات الأميركية لإيران بإرسال صواريخ إلى الحوثيين.

ووافق المجلس على مشروع قرار روسي قُدم إلى المجلس. وقال المندوب البريطاني إن القرار متوازن، وأن بلاده وحلفاءها قدموا تنازلات.
وقال المندوب الروسي في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن قبل القليل، إن بلاده طالبت بالحصول على معلومات بشأن الأسلحة المستخدمة في اليمن دون نتيجة.
وأضاف أن المشروع البريطاني له تداعيات خطيرة على المنطقة.