آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

تعذيب بطريقة الشواية وتهديد بالاغتصاب .. شهادات نادرة لصحفي خرج من سجون الانقلاب

الأحد 11 مارس - آذار 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس -متابعات
عدد القراءات 3232

تتسرب تفاصيل مأساة الصحافيين في اليمن تدريجياً إلى العالم الخارجي، حيث يتضح أنهم ضحية لعمليات قمع غير مسبوقة وربما لم يعرف لها العالم مثيلاً.

ومن المقرر أن يرى فيلم وثائقي مهم النور قريباً ليروي مأساة الصحافيين اليمنيين، في الوقت الذي تمكن أحدهم من الافلات بعد مدة طويلة من الاختطاف ليروي تفاصيل تجربته المريرة في سجون الحوثيين.

وكشف الصحافي اليمني يوسف عجلان (30 عاماً) خلال ندوة أقيمت في مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف: «لستُ قاتلاً أو لصاً أو مجرماً، أنا صحافي مسالم، لم أرفع مسدساً أو سلاحاً».

وقال عجلان الذي بدأ مهنة الصحافة في موقع «المصدر أونلاين» الإخباري المحلي في عام 2008 إنه تعرض لثلاث عمليات اختطاف من قبل الحوثيين، لكنه أفلت في اختطافه الثاني بعد إرغامه على توقيع تعهّد بعدم العودة لمزاولة العمل في الصحافة. 

وأضاف: «عندما اختطفت للمرة الثانية أجبرني الحوثيون على كتابة تعهّد ينص على أن أتوقف عن الكتابة والصحافة، ويومها أيضاً اقتحموا مقر عملي ونهبوا كل شيء فيه، هذا الأمر دفعني إلى ترك عملي وشراء سيارة أجرة للعمل عليها».

يقول يوسف عجلان: «في مساء الـ13 من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2016، وعندما أوقفت سيارتي بجوار منزلي وترجّلت زوجتي منها، فوجئتُ بأربعة مسلحين يوجهون أسلحتهم باتجاهي، كان موقفاً مرعباً، شعرت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى». 

وأضاف: «6 سجون تنقّلت بينها، ووُضعت في زنزانة انفرادية، مترين في متر، وكان بجواري شخص مدان بجريمة قتل. كان الوضع مخيفاً، زنزانة مظلمة وقاتل بجواري، ولا فرش أجلس عليه أو غطاء يقيني من البرد الشديد، بل لم يُسمح لي بدخول الحمام لأيام، وهو ما تسبب لي في مشاكل صحية أعاني منها حتى الآن».

وقال: «6 مرات تم التحقيق معي، عُذبت خلالها، واستُخدمت معي طريقة (الشواية)، حيث تم تعليقي بوضع يديّ ورجليّ مع بعضها ووضع عصا في قدمي وتعليقي، مع ضربي بشكل مبرح. كانت الدماء أحيانا تسقط من وجهي من شدة الضرب. وفي إحدى المرات، هددني المحقق باغتصابي إذا لم أعترف له بأشياء لا أعلم عنها شيئاً، لم يكتف بذلك، هدد بتصفية طفلتي التي كانت حينها عامين من العمر، وحرماني منها، إضافة إلى تصفية زوجتي ووالدي».

وأطلقت ميليشيا الحوثيين سراح عجلان في منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ضمن صفقة لتبادل أسرى الحرب مع الحكومة اليمنية في محافظة مأرب (وسط اليمن)، حيث يقول: «أنا محظوظ لأني على قيد الحياة. خرجتُ من سجن الشرطة العسكرية في صنعاء الذي تعرّض لغارة جوية بعد أيام فقط من خروجي، بعدما كان الحوثيون قد وضعونا في ذلك المكان كدروع بشرية»