صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أعلنت الخارجية الأمريكية عن أن 10 نساء فزن بجائزة الوزارة “للمرأة الشجاعة” لعام 2018، من بينهن العراقية علية خلف صالح، المعروفة بـ”أم قصي”، والموريتانية معلومة سعيد بنت بلال.
وتضمنت القائمة لهذا العام كل من: رويا السادات من أفغانستان، وأورا إيلينا فارفان من غواتيمالا، وجوليسا فيلانويفا من هندوراس، وعلية خلف صالح من العراق، وماريا إيلينا بيريني من إيطاليا، وإيمان عمروفا من كازاخستان، وفريدي روشيتي من كوسوفو، ومعلومة سعيد بنت بلال من موريتانيا، وكودلف موكاساراسي من رواندا، وسيريكان كارونسيري من تايلاند.
وسلمت الجوائز، أمس الجمعة، سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، وفيما يلي نبذة عن حياة العراقية والموريتانية المختارتين ضمن أشجع نساء العالم:
معلومة سعيد بنت بلال
ولدت معلومة بنت بلال سنة 1972 بمدينة بوتلميت الواقعة جنوب شرقي موريتانيا.
وبدأت نضالها للدفاع عن حقوق “الحراطين” (أبناء وأحفاد المستعبدين سابقا) في سن الـ17، وكانت من أوائل النساء “الحرطانيات” اللواتي انتخبن لعضوية برلمان بلادها سنة 2006، ثم أعيد انتخابها سنة 2013.
كانت مكلفة بالنساء في حركة “الحر”، التي تعتبر من أوائل الحركات المدافعة عن حقوق الحراطين في موريتانيا. وبالإضافة إلى نضالها الطويل، عرف عن معلومة أيضا نشاطها من أجل تحسين وضع نزلاء السجون.
أم قصي، علية خلف صالح
أما أم قصي المولودة في محافظة صلاح الدين بالعراق، فهي معروفة في العراق لدورها البطولي في إنقاذ 58 طالبا عسكريا من مجزرة سبايكر التي ارتكبها مسلحو “داعش” في يونيو 2014، وراح ضحيتها المئات من طلبة الكلية العسكرية في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.
ففي 12 يونيو 2014، شاهدت أم قصي الطلاب وهم يرمون بأنفسهم في النهر هربا من الدواعش، أنقذت منهم 58 وأخفتهم في منزلها، وأخرجت لهم بطاقات هوية من جامعة محلية لإخفائهم عن مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.