بن دغر يصدم الجميع (لن اعود الى عدن وسأطلب بإلحاح رفع عقوبات احمد علي وهذه حقيقة تفاهمات مع المجلس الانتقالي)

الثلاثاء 27 مارس - آذار 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 7730

تعهد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، اليوم الثلاثاء، بدعوة المجتمع الدولي «بإلحاح» من أجل رفع العقوبات عن نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أحمد علي، الذي يقيم في دولة الإمارات.

 وقال في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، «سوف نطوي صفحة الخلافات فيما بيننا، وسنعمد إلى إضفاء روح التسامح بين الأعضاء».

 كما تعهد بن دغر، بمنع تقسيم حزب المؤتمر الشعبي العام أو تدميره أو تدجينه لصالح جماعة الحوثيين.

 وأشار إلى أن قيادة مشتركة ستُشكل وتضم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأحمد علي عبد الله صالح بهدف التحضير لاجتماع اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر، على أرض يمنية واختيار رئيس للحزب ونواب للرئيس وأمين عام.

 من ناحية ثانية، أكد بن دغر عدم وجود تفاهمات مباشرة أو غير مباشرة مع «المجلس الانتقالي الجنوبي» في عدن، لافتاً إلى أن المجلس الذي يدعو للانفصال يصر حتى الآن على استخدام السلاح لفرض وجهة نظره على القوى السياسية كافة، وهذه الحالة لا تسمح بالحوار مع طرف يقلد الحوثيين في سلوكهم.

وقال رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر أن تصريحات الوزراء المستقيلين من الحكومة الشرعية - في إشارة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري ووزير الدولة صلاح الصيادي - مرفوضة وتعبر عن وجهات نظرهم فقط ولاتعبر عن الحكومة الشرعية.

وأكد رئيس الوزراء في لقاء صحفي مطول مع صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن" أن الرئيس هادي يستيطع العودة متى شاء إلى عدن وغير صحيح أن هناك قيود تمنع من عودته.

وفي الحوار الصحفي أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن أخطر أنواع التهريب التي تقوم بها إيران وميلشيات الحوثي، هو تهريب الصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للطيران، مشيراً إلى أن هذه الأنواع من الصواريخ هددت أمن اليمن والمملكة على وجه التحديد.

ووعد بمنع تقسيم حزب المؤتمر الشعبي العام أو تدميره أو تدجينه لصالح العدو، لافتاً إلى أن قيادة مشتركة ستُشكل وتضم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأحمد علي عبد الله صالح، وكل أمناء العموم المساعدين وأعضاء اللجنة العامة، بهدف التحضير لاجتماع اللجنة الدائمة على أرض يمنية واختيار رئيس للحزب ونواب للرئيس وأمين عام.

وشدد بن دغر على رفض العقوبات على أي عضو من أعضاء الحزب، ولذلك ستتم دعوة المجتمع الدولي بإلحاح لرفع العقوبات عن أحمد علي عبد الله صالح. وقال: «سوف نطوي صفحة الخلافات فيما بيننا، وسنعمد إلى إضفاء روح التسامح بين الأعضاء».

 وشدد بن دغر أيضا على عدم وجود تفاهمات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي في عدن بما في هذه الكلمة من معنى، لافتاً إلى أن المجلس الذي يدعو للانفصال يصر حتى الآن على استخدام السلاح لفرض وجهة نظره على القوى السياسية كافة، وهذه الحالة لا تسمح بالحوار مع طرف يقلد الحوثيين في سلوكهم.

وتطرق إلى أن الدعم السخي من السعودية لليمن حال دون انهيار تام للعملة اليمنية.

وعن عودته لعدن، قال بن دغر: «لن نعود لنتقاتل في عدن من جديد».

وبيّن أن طهران حرضت الحوثيين على التمرد، ومدتهم بكل أسبابه من المال والسلاح والصواريخ التي استطاعوا تهريبها قبل عاصفة الحزم عبر البر والبحر والجو، وبعد العاصفة عبر سواحل اليمن.

قناتنا في تليجرام

https://telegram.me/marebpress1

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن