أبرقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتحية الخالدة لجماهير شعبنا الفلسطيني البطل الذي أثبت من جديد قدرته الهائلة على فرض حدود المعادلة وقواعد الصراع مع العدو الصهيوني.

وقالت الحركة في بيان صحفي "حصل مأرب برس" على نسخة منه، إن شعبنا أوصل رسالة قوية لكل من يتعامى عن حقوقه الثابتة، وأكد من جديد أن قضيته ليست قضية جياع، وأن مأساته ليست مأساة إنسانية فحسب، ولكنها قضية سياسية بامتياز، تآمرت فيها قوى الغدر والعدوان لاقتلاع شعبنا من دياره وأرضه.

وشددت أن عودتنا إلى بلادنا حق مقدس نمارسه اليوم بكل ما أوتينا من إرادة وقوة، ولن نتراجع عن ممارسته مهما بلغت التضحيات.

ونوهت الحركة أن شعبنا اليوم شيع صفقة القرن إلى مثواها الأخير، قائلة: إن الشعب هو الرقم الأصعب الذي لا يمكن تجاهله أو تجاوزه أو المرور على إرادته، وهو شعب يستحق الحرية والاستقلال على كامل ترابه الوطني، فهذا قدر الله ووعد السماء.

كما زفت إلى الحور العين زمرة شهداء العودة الذين قدموا أرواحهم مهرًا للعودة ووقودًا للثورة الكبرى في أماكن الوجود الفلسطيني واللجوء في الضفة وفلسطينيي الشتات والـ48.

وتقدمت الحركة بخالص الأمنيات بالشفاء العاجل لكل الجرحى الأبطال الذين صنعوا بجراحاتهم جسرًا للعودة والانتصار.