آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أمريكا تكشف عن 3 أهداف تسعى لتحقيقها في اليمن وتضع أمام الحوثيين مطلبا واحدا يجب تنفيذه قبل الدخول في مفاوضات

الثلاثاء 17 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ الحرة
عدد القراءات 8183

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة ديفيد ساترفيلد ان أهداف الولايات المتحدة في اليمن هي محاربة داعش وتنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" والتصدي للنشاطات الإيرانية وخفض مستوى معاناة الشعب اليمني.

وذكر ساترفيلد في شهادته أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء إن واشنطن تؤمن بقوة بأن الحل الوحيد الممكن للصراع هناك هو التوصل إلى تسوية متفاوض عليها تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشار المسؤول الأميركي، الذي كان يشرح الخطوط العريضة للسياسة الأميركية في اليمن، إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ البالستية المتطورة يؤجج النزاع والمعاناة الإنسانية الناجمة عنه ويعزز الطموحات الإيرانية الإقليمية.

وأوضح أن الحوثيين استخدموا مرارا الصواريخ البالستية الإيرانية التي استهدفت مؤخرا العاصمة السعودية الرياض ومطارها الدولي ومنشآت شركة أرامكو النفطية وخطوط الشحن البحري في البحر الأحمر.

وأوضح أن الدعم العسكري الأميركي للتحالف بقيادة السعودية يهدف إلى تعزيز قدرات المملكة والإمارات على الدفاع عن نفسهما في وجه التهديدات الإيرانية والحوثية المتنامية، وتوسيع قدرات شركاء الولايات المتحدة الخليجيين على التصدي للأعمال الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وقال إن هذا الدعم يعطي الولايات المتحدة في المقابل نفوذا وسبلا للمساعدة في الضغط من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع.

واستطرد ساترفيلد قائلا إن إيقاف واشنطن دعمها العسكري قد يدفع السعودية إلى إقامة علاقات دفاعية مع دول ليست لها أي مصلحة في إنهاء الأزمة الإنسانية، والحد من سقوط الضحايا المدنيين، أو المساعدة في التوصل إلى حل سياسي، وهذا قد يقوض أيضا جهود واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضاف أن هدف الجميع هو إيجاد إطار عمل قبل الدخول في مفاوضات شاملة يمكن للأمم المتحدة أن تشرع بها.

وشدد على ضرورة الإقرار بأن لدى السعودية مخاوف تتعلق بأمنها القومي يجب معالجتها وتلبيتها من قبل الحوثيين، قبل البدء بالمفاوضات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن على السعوديين تقديم تنازلات. وأضاف أن الحوثيين "سيحتفظون على الأرجح بدور سياسي في اليمن وهذا واقع".

وختم ساترفيلد شهادته بالتأكيد أن الجميع موافق على أن الأزمة الإنسانية في اليمن "غير مقبولة"، موضحا أن الولايات المتحدة وحلفاءها عملوا بجهد خلال الأشهر الماضية لدفع التحالف الدولي إلى اتخاذ خطوات في هذا المجال.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن