آخر الاخبار

في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن

إيران تهدد الولايات المتحدة بكل الخيارات وفي مقدمتها خيار نووي

الأحد 22 إبريل-نيسان 2018 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2880

 

 

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق حول خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت العقوبات، يمكن لطهران استئناف برنامجها النووي.

موسكو — سبوتنيك. وقال ظريف في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" التلفزيونية: "لدينا عدة خيارات، وجميع هذه الخيارات جاهزة، ومن بينها خيارات تشمل استئناف أنشطتنا النووية بمعدل أسرع بكثير".

بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير إلى أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية، فإن إيران ستكون مستعدة لذلك.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، "هذه الخيارات جاهزة للتنفيذ وسنتخذ القرار اللازم عندما نجد ضرورة لذلك".

وتجدر الإشارة إلى أنه في منتصف شهر مايو/أيار القادم، يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان [وفقا لما وعد] عن نتائج المشاورات ما بين بلاده، و3 دول أوروبية — بريطانيا وألمانيا وفرنسا — حول ما إذا كانت واشنطن، ستبقى في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، أم ستنسحب.

فقد أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستنسحب من الاتفاق مع إيران، إذا لم يعمل "الشركاء الأوروبيون على "تصحيح عيوبه".

وجدير بالذكر، أن التوقيع على اتفاق البرنامج النووي الإيراني، تم يوم 14 يوليو/ تموز عام 2015 في العاصمة النمساوية، فيينا، وقد جاء بعد سلسلة من المفاوضات الصعبة بين سداسية الوسطاء الدوليين [5+1]، التي ضمت، إلى جانب روسيا، كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي من جهة، وإيران من جهة أخرى.

وتم اعتماد خطة عمل شاملة مشتركة. وفق القرار الأممي رقم (2231)، لرفع كافة العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة عن إيران، المفروضة من قبل منظمة الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومن قبل الاتحاد الأوروبي.