دخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على خط الأزمة المشتعلة بين مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، محمد صلاح، والاتحاد المصري لكرة القدم، على خلفية استغلال صورة اللاعب في حملة دعائية لصالح إحدى الشركات، وبما يخالف عقود «تسويق ورعاية» وقعها «مو صلاح» مع شركة أخرى.

ووجه السيسي وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، بضرورة إيجاد حل سريع لأزمة نجم المنتخب المصري، الذي يحظى بشعبية جارفة في مصر، إثر قيادته الفريق للصعود مجدداً إلى كأس العالم بعد غياب 28 سنة. وأكد محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، أن «الرئيس السيسي، أصدر توجيهات بحل أزمة محمد صلاح في أسرع وقت».

من جهته، قال وزير الشباب والرياضة المصري، إن «حل أزمة محمد صلاح سيتم خلال 15 يوماً، بسبب الإجراءات والتعديلات، التي سوف تتم بين أطراف الأزمة».

ودفع خروج «مو صلاح» عن صمته، بالتغريد والتعبير عن شعوره بـ«إهانة كبيرة جداً» الجماهير إلى نشر مئات الآلاف من المنشورات و«الهاشتاغات»، المساندة له ضد اتحاد الكرة، ونجحت ضغوط الجماهير في تحريك المياه الراكدة. وكتب صلاح تغريدة أكد فيها حصوله على «وعد بحل الموضوع»، وثمن حالة التضامن والدعم الكبير الذي حظي به، قائلا: «أسعدني جداً تفاعلكم».