غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
قالت صحيفة الخليج الاماراتية ان الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الحديدة شكلت صدمة للميليشيات الانقلابية التي كانت تراهن على عامل الوقت أملاً في استنزاف قوات الجيش الوطني.
واضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي اليوم إن التحرك نحو الحديدة لتحريرها وتخليصها من قبضة الحوثيين، جاء بعد أشهر من المواقف المخادعة للجماعة، التي رفضت كافة المبادرات التي تقدمت بها الأمم المتحدة ووافقت عليها الشرعية اليمنية لتجنيب المحافظة ويلات الحرب، من بينها تسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة للإشراف عليه، بعد أن تأكد أن الجماعة تستخدمه في تهريب الأسلحة، وسرقة المعونات الغذائية لصالح مجهودها الحربي، وبالتالي أصبح الحسم العسكري الخيار الوحيد أمام قوات الجيش الوطني، الذي لن يتوقف عند محافظة الحديدة، بل سيشمل كافة المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرة الانقلابيين.
وإشارات الى ان النصر لم يكن النصر ليتحقق لولا الالتفاف الكبير والعزيمة التي لا تلين، من قبل أبناء اليمن كافة لإسقاط جماعة الحوثي، التي تسببت في هذا الخراب الكبير الذي ساد كل مناطق البلاد، منذ وصولها إلى العاصمة صنعاء في 2014 وتنفيذ انقلاب على الشرعية بقوة السلاح وتمدد مشروعهم التدميري إلى كل مدينة وقرية.
وتطرقت الصحيفة الى الظهور الأخير لزعيم جماعة الخوثي الانقلابية حيث قالت إن الحوثي يدرك أن الجيش الوطني صار يطوّق قواته في كل الأماكن ومن بينها صعدة، المعقل الرئيسي لجماعته، التي ارتضت أن تربط حاضر اليمن ومستقبله بمشاريع قادمة من خارج الحدود.
وتابعت بالقول " في نهاية المطاف لن يكون اليمن إلا لليمنيين، هكذا تؤكد حقائق التاريخ، وأي أفكار مستوردة من الخارج لن يكون لها قبول في أوساطهم، ومشروع ربط البلاد ومستقبلها بمشروع ولاية الفقيه لن يكتب له النجاح، ولن يجد اليمنيون أكثر سنداً من أشقائهم في دول الخليج للتحرر من التبعية الإيرانية، التي يجاهد الحوثيون من أجل تحقيقها، ومن هنا تأتي مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أكدت صدق مواقفها مع اليمن عندما اختلطت دماء جنودها مع دماء أشقائهم اليمنيين في معارك الشرف والبطولة، بدءاً بعدن وكل مناطق الجنوب، مروراً بمأرب، وصولاً إلى تعز والخوخة والحديدة، التي سيبدأ منها قوس النصر، ولن يكتمل إلا في العاصمة صنعاء ودحر الانقلابيين وتخليص اليمن من شرورهم وممن يحركهم ويدعمهم".
واختتمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على أن بعد النجاحات العظيمة في الحديدة يكون اليمن على موعد مع النصر الكبير، حيث سيرتفع علم اليمن في صنعاء وفي كل مدينة، وسيهزم مشروع التبعية لمشروع ولاية الفقيه، وإلى الأبد.