اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
أصبحت حمى التوقعات والتنبؤات قبل مباريات المونديال أمراً ملازما للحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم؛ ففي نهائيات روسيا 2018 سيجسد دور العرّاف هذه المرة قط أبيض.
وتم اختيار القط المسمى بـآخيل ليكون عرّافاً لمونديال روسيا، بعد أن تنبأ سابقاً بنتائج مباريات كأس القارات عام 2017، الذي أقيم في روسيا أيضاً، حيث وقع الخيار عليه مجددا لقدرته المميزة على التنبؤ والتوقع.
ويتم إعداد "آخيل" لتوقع نتائج مباريات البطولة التي ستنطلق في الرابع عشر من الشهر الجاري بالخضوع للعديد من التدريبات، إذ اعتمد المنظمون خطة خاصة، بوضع وعاءين فيهما طعام للقطط، وأمام كل وعاء علم أحد المنتخبين المتنافسين، وعلى القط اختيار أحدهما.
وليست هذه المرة الأولى، التي تقوم فيها الحيوانات بالتنبؤ بنتائج مباريات كأس العالم، ففي عام 2010 لفت الأخطبوط بول اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث تنبأ بنتائج مباريات المنتخب الألماني، ولم يخطئ ولا حتى مرة واحدة، وأدلى بتوقعات صحيحة لنتائج 7 مباريات للمانشافت والمباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا.
ولا يعتبر "آخيل" مجرد قط عادي، بل جزء أساسي من حكاية متحف الأرميتاج، ويمثل استمراراً لتقليد تاريخي، إذ يقال إن أول قط عاش في الأرميتاج اسمه "فاسيلي" أخذه الإمبراطور بطرس الأول عام 1724 من تاجر هولندي كان يعرض تجارته في روسيا.
وحينها أصدر بطرس أمراً بأن تمتلك المستودعات والحظائر، قططاً بهدف التخلص من الفئران والجرذان، وفي القرن الثامن عشر انتشرت القوارض بأعداد كبيرة في القصر الشتوي، وأحدثت ثقوباً في جدرانه، حينها أصدرت الإمبراطورة إليزابيث، ابنة بطرس الصغرى أمراً بجلب قطط من مدينة كازان لتعيش في حظائر ومستودعات القصر الشتوي للقضاء على القوارض، ومنذ عهد بطرس وإليزابيث، ما زال القصر الشتوي، أي الأرميتاج، يحافظ على تقليد الاحتفاظ بالقطط، كي لا تعبث الفئران باللوحات والتماثيل التاريخية في المتحف، وجرت العادة منح القطط أسماء شخصيات تاريخية أو لوحات عالمية، ولهذا أطلق على القط الأبيض، الأصم، اسم "آخيل".