مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية.
قال المحلل السياسي الأمريكي، أندريه كوريبكو، إن حملة إغلاق المساجد التي شنتها الحكومة النمساوية وترحيل الأئمة الأتراك، لا يلعب في صالح المعارضة العلمانية التركية، بل يلعب في صالح الرئيس أردوغان، ويعزز من صورته لدى شعوب الشرق الأوسط كزعيم للإسلام السياسي، ولهذا السبب يخاف منه الأوروبيون.
وتناول كوريبكو في برنامج “Trendstorm” على إذاعة سبوتنيك، تداعيات قرارالحكومة النمساوية إغلاق سبعة مساجد، وإبعاد ستين إماما إلى تركيا، ووقف النشاطات الإسلامية الممولة من الخارج، بدعوى “تبني أفكار راديكالية ونشر توجهات قومية”.
وأشار كوريبكو إلى أن هذا القرار أدى إلى تصاعد التوتر مع تركيا، إذ أعلن الرئيس أردوغان أن الخطوات التي يتخذها المستشار النمساوي سيباستيان كورتس تقود العالم إلى حرب بين الصليب والهلال، بينما وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية القرار النمساوي بأنه نتيجة الموجة الشعوبية والمعادية للإسلام والعنصرية والتمييزية في هذا البلد.
وأضاف المحلل الأمريكي أن القادة الأتراك والنمساويين على حد سواء من المحافظين الذين يؤكدون على الدور التقليدي لديانتهم في المجتمع، لكن الصدام الأيديولوجي بينهما يحمل تلميحات ذات بعد حضاري، حيث يعيد إلى الاذهان ذكرى معركة فيينا التاريخية في عام 1683 عندما هزم النمساويون الأتراك، ومنعوهم من التوغل في أوروبا.
ولفت إلى أن تركيا المعاصرة لم تقل قط إنها تريد أن تحول الأوروبيين قسراً إلى الإسلام، لكن خوف الأوروبيين من تركيا يحدث بصمت بتواطؤ “كتاب الطابورالخامس” الليبراليين، ويثير القلق في جميع أنحاء القارة، وساهم في صعود التيار المحافظ في السنوات الأخيرة.
وقال كوريبكو إن الخلاف الدائر حول دور الشخصيات التركية في تعزيز الإسلام السياسي في النمسا يأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للرئيس أردوغان،حيث تعقد الانتخابات الرئاسية في الرابع والعشرين من الشهر الحالي. لكن بدلاً من تشجيع المعارضة الكمالية العلمانية، فإن هذا الخلاف قد يجلب المزيد من الأصوات القومية والدينية إلى أردوغان، الأمر الذي يثبت دون قصد وجهة نظر المستشار النمساوي حول قوة الإسلام السياسي.