آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

مواجهة مفتوحة بين إدارة ترامب وشبكة «سي ان ان»

السبت 28 يوليو-تموز 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2528

 

تبدو المواجهة وكأنها باتت مفتوحة بين ادارة دونالد ترامب وشبكة «سي ان ان» الاخبارية. وفي حين لم يعد البيت الأبيض يخفي غضبه الشديد على هذه القناة، فان الأخيرة بالمقابل زادت عدائيتها تجاه سيد البيت الأبيض في تغطيتها.

ويوم الاربعاء منعت الصحافية كايتلين كولينز من حضور مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بعد ان اعتبرت ادارة ترامب انها تطرح اسئلة «غير مناسبة» على الرئيس الأمريكي.

والحادث هذا لا يبدو منعزلا، فهو اعقب حوادث اخرى عديدة وقعت مع الصحافي النجم في «سي ان ان» جيم اكوستا.

وبعد 18 شهرا على وصوله إلى البيت الأبيض لم يوافق ترامب بعد على اجراء اي مقابلة مع «سي ان ان»، مع انه اجرى عشرات المقابلات الصحافية مع شبكات اخرى.

ووصل عداؤه لـ«سي ان ان» إلى حد انه غضب على زوجته ميلانيا لانها كانت تشاهد هذه القناة على تلفزيونها الخاص بها في الطائرة الرئاسية خلال إحدى الرحلات، حسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.

وبشكل عام يتهم ترامب وسائل الاعلام بانها «اعلام الاخبار الكاذبة»، الا انه لم يصل مع اي وسيلة اعلامية اخرى، ولا حتى مع نيويورك تايمز، إلى المستوى الذي وصل فيه مع «سي ان ان».

في المقابل يكشف صحافيو «سي ان ان» عن تشدد كبير تجاه الرئيس الأمريكي الذي وصفه دون ليمون احد نجوم الشبكة بـ«العنصري».

ويرى روبرت تومسون، استاذ مادة الاعلام في جامعة سيراكوزا، ان الاتجاه الذي يعتبر «وسطيا» للشبكة الإخبارية ويترافق مع «بعض الموضوعية مع ان هذه الكلمة لم تعد تعني الكثير»، وميلها إلى التطرق إلى مواضيع اشكالية لدى ترامب «تجعله يصاب بالجنون الكامل».

بالنسبة إلى القنوات الأخرى، فان قناة «فوكس نيوز» على سبيل المثال اختارت المعسكر اليميني المؤيد عادة لترامب، في حين ان شبكة «ام اس ان بي سي» اليسارية اختارت المعسكر الآخر.

ويقول أدوارد بورميلا استاذ العلوم السياسية في جامعة برادلي «لا توجد وسيلة إعلامية موضوعية بالكامل (…) لكن بين القنوات الإخبارية فإن (سي ان ان) هي أكثر من يحاول ان يكون كذلك».

واضاف «ان اليساريين يعتقدون ان (سي ان ان) باهتة وضعيفة، في حين ان المحافظين يعتبرونها واجهة للدعاية الشيوعية». ـ

ومن الصعب تحديد سبب واحد لهذا العداء الكبير بين ترامب و«سي ان ان». البعض يتطرق إلى العلاقة المعقدة بين الرئيس الأمريكي ومدير القناة جيف زوكر الذي سبق ان عرض لترامب برنامج تلفزيون الواقع «ذي ابرنتيس» عندما كان يدير شبكة «ان بي سي»، إلا انه عاد وابتعد عنه.

ويرى روبرت تومسون ان ترامب يكثر من هجماته على «سي ان ان» لأنه يعتقد انها الوحيدة التي لا تزال قادرة على التأثير على الناخبين المترددين في تأييده.

واذا كانت هجمات ترامب على «سي ان ان» طيلة السنتين الماضيتين تعرقل احيانا عمل صحافيي هذه القناة، فانها بالمقابل تزيد من متابعيها.

ومع ان نسبة مشاهدة «سي ان ان» متينة وهي تضاعفت منذ مطلع 2015 لدى بدء الحملة الانتخابية لترامب، فانها تبقى ضعيفة مقارنة بنسبة مشاهدة «فوكس نيوز» وحتى اليسارية «ام اي ان بي سي».

وخلال الفصل الثاني من السنة الحالية حصدت فوكس نيوز نحو 2.4 مليون مشاهد خلال ساعات الذروة، في حين اخذت «ام اس ان بي سي» 1.7 مليون، بينما اكتفت «سي ان ان» بنحو 900 الف مشاهد.

وفتحت «سي ان ان» شاشتها خلال الفترة الاخيرة امام كريس كومو من نيويورك، شقيق الحاكم الديمقراطي لهذه الولاية اندرو كومو، خلال فترة ذروة المشاهدة من الساعة 21.00 إلى الساعة 22.00.

واعتبر ادوارد بورميلا ان هذا الامر «يعني ان (سي ان ان) تريد مواجهة النفوذ المتنامي لشبكة (ام اس ان بي سي) على يسارها، وتعتبر ان تركيز الهجوم على ترامب يزيد من متابعيها».

واعتبر أحد صحافيي القناة اندرسون كوبر اخيرا، ان اللقاء الاخير بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما تبعه من تصريحات «يعتبر الأداء الأكثر عارا بالنسبة إلى رئيس أمريكي على الساحة الدولية».

إلا ان الاستاذ في مجال الصحافة في جامعة كوينيبياك بول جاننش قال في هذا الاطار «اعتقد ان تعليقات صحافيي القناة، التي أميزها عن تعليقات الضيوف، خاطئة»، قبل ان يضيف «لو كنت مدير (سي ان ان) كنت طلبت من الصحافيين الالتزام بالوقائع».