آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

أردوغان هدد بوتين وروحاني خلال قمة طهران

الإثنين 10 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 3163

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيريه الايراني والروسي أن قمة طهران هي الفرصة الأخيرة وهدف من ذلك تهديدهم وهز مواقفهم .

كان أردوغان في القمة زعيمًا يسعى بصدق وإخلاص إلى إنقاذ حياة 3 مليون ونصف مدني في إدلب، وأحرج نظيريه أمام الرأي العام من أجل اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار وتجنيب إدلب الدمار.

حاول بوتين التملص من هذا المقترح بحجج واهية، وقال إن الهجمات بالطائرات المسيرة، التي اتهم أمريكا بتنفيذها سابقًا، شنتها عناصر إرهابية في إدلب.

كما أنه قال: “ليس هناك تنظيمات إرهابية حول هذه الطاولة للتباحث معها بشأن إعلان وقف إطلاق النار”، ولا بد أنه تلقى تنبيهًا حتى أضاف: “لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مباحثات السلام”.

وإشارة الرئيس الإيراني إلى أن القمة القادمة سوف تنعقد في روسيا. لأن هذه المبادرة تملك إمكانية وضع المحاولات الأممية الضعيفة والمتناقضة، على الطريق الصحيح.

بحملة أخيرة، تمكن أردوغان من وضع “دعوة العناصر الإرهابية إلى إلقاء السلاح”، على أجندة القمة. قد تتيح هذه الحملة الفرصة أمام تركيا لكسب الوقت وإنهاء التنظيمات.

وعلى أي حال من المعروف أن التنظيمات متمركزة في جنوب إدلب، وهذه المعلومات متوفرة لدى استخبارات الدول المعنية.

من الواضح أن روسيا تسعى إلى السيطرة على إدلب، فيما تعتبره الخطوة الأخيرة في مسألة تمركزها في المنطقة. المسألة الخطيرة الأخرى، هي عدم تطرق روسيا إلى وجود وحدات حماية الشعب في شرق الفرات. وهذا يطرح تساؤلًا عن مدى إصرار روسيا على وحدة التراب السوري خلال الفترات القادمة. روحاني أشار إلى هذه النقطة، لكن من الواضح أن اهتمام إيران هنا منصب فقط على الوجود الأمريكي.

على الرغم من جميع الجهود التركية إلا أن الأطراف لم تلتزم بمبدأ المنطقة الآمنة المعلنة في إدلب، وهذا ما يظهره الوضع على الأرض. لكن من هنا أيضًا تنبع أمام أنقرة مشروعية التصرف بطرق مختلفة.

على أي حال، تدرك تركيا بشكل جيد أخطار هذا الأمر، وتعرف الوضع الميداني حق المعرفة. أردوغان أعلن أنه من غير الممكن التوصل إلى نتيجة في قضية معقدة كالحرب السورية، في يوم واحد.

إذا استوعبت روسيا وإيران جدية تركيا في هذا الخصوص، فمن الممكن أن تحدث تطورات إيجابية أكثر على الأرض.

رأينا مرة أخرى أن تركيا هي البلد الوحيد الذي أدخل العامل الإنساني في دائرة السياسة الواقعية، وهذا ما أكدته قمة طهران. كان اقتراح أردوغان وقف إطلاق النار أمام عدسات الإعلام في القمة تكتيكًا عبقريًّا، وجعل ضغط الرأي العام عنصرًا في دبلوماسية الأبواب المغلقة..ماركار إسيان..