شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني لأول مرة، الاثنين 10 سبتمبر/أيلول 2018م، عن مضمون رسالة حملها للسعودية بتكليف من الرئيس الراحل علي صالح والتي علم بها الحوثيون فهاجموه وقتلوه.
وفي حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، قال اليماني: «كانت هناك قنوات تواصل بين بعض قيادات المؤتمر و الرياض، لأن التواصل المباشر بين الرئيس صالح والسعودية بعد اشتداد الحرب كانت عملية صعبة».
وأضاف: «أما القيادات التي كانت تمثل همزات الوصل بين الطرفين كان بعضها متواجدا في الرياض منهم الشيخ سلطان البركاني وعبد الكريم الإرياني ومجموعة كبيرة كانت تمثل قنوات شخصية للتواصل غير المباشر مع الرئيس صالح».
وتابع اليماني: «ما حدث أن الرئيس صالح كان يدرك خطورة جماعة الحوثي وبعث العديد من الرسائل للتحالف، وقد حملت أنا رسالة بشكل خاص من الرئيس صالح، وكان معي من الطرف الآخر الكاتب عبد الرحمن الراشد في الرياض».
وأشار الى ان الرسالة كانت موجهه للسعودية بضرورة وقف «العدوان» بشكل تام والإعداد لمصالحة وطنية والعمل وفق المبادرة الخليجية، ورفع العقوبات المفروضة على اليمن.
وقال: «تلك كانت طلبات الرئيس صالح والتي حملتها للطرف الآخر عن طريق الوسيط عبد الرحمن الراشد، والذي كانت تربطة علاقة ببعض القيادات السعودية، وهى المرة الأولي التي يتم فيها الكشف عن تلك الرسالة، فلم يكن الرئيس صالح يرغب في استمرار العلاقة مع المليشيات، والحقيقة أن رد الرياض على تلك الرسالة كان إيجابيا للغاية».
وأشار إلى أنه «في اليوم التالي تحرك المبعوث الأممي إلى صنعاء وتم عقد أول لقاء بين المبعوث الأممي والرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء وكان اللقاء إيجابيا، لكن تطورت الأمور بعد ذلك من جانب الحوثيين».
وأضاف: «يبدوا ان محتوى الرسالة التي أرسل بها الرئيس صالح للرياض قد وصل لهم، وأدركوا أن هناك قنوات بين الرئيس صالح والتحالف فبدؤوا في مهاجمة منازل الرئيس، بعد تيقنهم من أن المؤتمر يريد إبعادهم عن المشهد بشكل كامل، فقد حملت رسالة الرئيس صالح للرياض بند إبعاد الحوثيين بشكل أساسي».
واستطرد قائلا: «هذه شهادتي للتاريخ، حتى الآن لا ندري من أوصل محتوى الرسالة أو الاتفاق للحوثيين ويبدو أنه كان هناك اختراق كبير يقوم بتسريب كل ما كان يدور بين المؤتمر الشعبي في اليمن وبين الأشقاء في السعودية».