قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
أسدلت مجموعة العشرين،" أقوى اقتصاديات العالم العشرين " خلال وقت مبكر، اليوم، الستار عن الدورة الحالية للاجتماعات التي بدأت الجمعة، واستضافتها العاصمة الأرجنتينية “بيونس آيرس”.
ولعل أبرز ما ظهر في البيان الختامي، الخلاف الأمريكي مع دول المجموعة بشأن محاربة التغير المناخي، إذ ترفض الولايات المتحدة استراتيجية المناخ، وتقول إنه يؤثر على نمو اقتصادها سلبا.
وجاءت أبرز النقاط الواردة في البيان الختامي لاجتماعات مجموعة العشرين على النحو الآتي:
– أكد قادة دول مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة، على تطبيق اتفاق باريس (كوب 21) بشأن المناخ، بحذافيره، بما فيها توفير 100 مليار دولار سنويا كمساعدات مناخية للدول النامية.
وينص اتفاق باريس الموقع في ديسمبر/ كانون أول 2015، على احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين، وسيسعى لحده في 1.5 درجة، على أن يتم إعادة النظر في الأهداف المعلنة بعد خمس سنوات.
وفي أغسطس/ آب 2017، أبلغت الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة، أن واشنطن في حل مما وقعت عليه إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، بشأن اتفاقية باريس للمناخ.
– جدد بيان مجموعة العشرين، تأكيده على أن صندوق النقد الدولي، يمثل لبنة الأساس في شبكة الأمان الاقتصادي العالمي، ودعمه ماليا لتعزيز دوره داخل الدول الأعضاء.
– مستقبل الوظائف: دعت مجموعة العشرين إلى إعادة تأهيل وتدريب العمال والموظفين، لإدماجهم في التطور التكنولوجي، لاستمرار نمو الوظائف في الاقتصاد العالمي وتجنب مزاحمة التكنولوجيا.
– دعت المجموعة إلى تحفيز الاستثمار في البنى التحتية بمختلف القطاعات الصحية والتكنولوجية والنقل والصناعة، لتعزيز رفاهية الإنسان.
– قالت مجموعة العشرين، إن التجارة المتعددة والمتحررة لم تحقق أهدافها بتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وخلق مزيد من فرص العمل.
ولم تشر المنظمة في بيانها، إلى أي مصطلح يدل على “الحمائية التجارية” التي اتبعتها الولايات المتحدة مع دول الاتحاد الأوروبي والصين، عبر فرض جمارك ورسوم على وارداتها منذ يونيو/ حزيران الماضي.
يشار إلى أن مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات. ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 % من الناتج العالمي الخام.
وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي
علما أن مجموعة العشرين ج20 يمثلون ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام (وهو مجموع الناتج المحلي الخام لجميع بلدان العالم).