عيدروس الزبيدي يشدد على رفع الجاهزية في جميع الجبهات عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن من المنتظر أن يرتفع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن بنسبة 50% هذا العام مقارنة مع عام 2017، حيث سيجازف قرابة 150 ألف شخص بخوض الرحلة من منطقة القرن الأفريقي صوب منطقة الخليج.
وأوضح جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة، إن هذا يعني أن عدد المهاجرين عبر هذا المسار يتجاوز عدد من وصلوا إلى أوروبا هذا العام، وعددهم 107 آلاف، بعد قطع الرحلة المحفوفة بالمخاطر من شمال أفريقيا عبر البحر المتوسط.
وأضاف ميلمان للصحفيين أن "هذه حالة طوارئ، تعادل في حجمها على الأقل، وربما تفوق، بعض أكبر حركات النزوح الكبرى الأخرى في العالم بيومنا هذا. أظن أن فنزويلا ستكون الاستثناء الوحيد"، مشيراً إلى نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص من فنزويلا التي تعاني أزمة في السنوات الماضية.
وتابع ميلمان أن "المهاجرون الذين يصلون إلى اليمن يسافرون أولاً براً، عبر جيبوتي بشكل أساسي، وفي النهاية يخوضون رحلات خطرة بالقوارب عبر خليج عدن إلى اليمن، الذي يعد حالياً أحد أشد ممرات الهجرة البحرية ازدحاماً بالعالم".
وتشير تقديرات إلى أن 92% من المهاجرين من إثيوبيا والباقين من الصومال، وأن 20% منهم قُصر، كثير منهم دون مرافقين.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 700 حالة وفاة في خليج عدن منذ بداية 2014، بينهم 156 غرقوا هذا العام، لكن ميلمان قال إن من المؤكد أن تلك التقديرات أقل بالفعل من الحقيقي.
وأضاف أن كثيراً من الحالات لم يتم الإبلاغ عنها، وأن مهربي البشر أجبروا المهاجرين في بعض الأحيان على القفز من القوارب بمجرد مشاهدة البر فيما أدى إلى غرق الكثيرين.
وقال: "لا نعلم بأمر هذا إلا عندما يتم انتشال الجثث على الشاطئ". وذكر أن المهاجرين يدفعهم الجفاف والبطالة في منطقة القرن الأفريقي وتجذبهم الأجور المتاحة في الخليج.
وذكر تقرير للأمم المتحدة في يوليو أن السعودية ترحل 10 آلاف إثيوبي شهرياً بعد انتهاء فترة سماح للعودة طواعية في نوفمبر 2017.
ويستغل المهربون الحرب في اليمن لتعزيز تجارتهم، ويقولون إن السلطات مشغولة للغاية لدرجة لا تستطيع معها مراقبة حدود اليمن على نحو ملائم.
وأضاف ميلمان: "بالطبع يصبح الوضع مختلفاً للغاية فور وصولهم إلى هناك".
وتابع أن "هناك حقول ألغام يتعين عبورها وهناك إطلاق نار.. هناك حوادث سيارات وكل أنواع المخاطر على امتداد الحدود. رأينا أعداداً كبيرة من القتلى خلال الأعوام الثلاثة الماضية".