آخر الاخبار

معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي

لماذا تخسر النساء فرص العمل في زمن التكنلوجيا

الأحد 30 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2035

كشفت دراسة جديدة في بريطانيا أن النساء يتحملن العبء الأكبر لفقدان الوظائف، وذلك بسبب زيادة استخدام الروبوتات، فيما يحقق الرجال أكبر المكاسب من الوظائف الجديدة ذات الرواتب العالية في الاقتصاد الجديد.

وبحسب الدراسة التي أجرتها الجمعية الملكية لتشجيع الفنون والصناعات والتجارة، وُنشرت نتائجها في صحيفة "الإندبندنت: البريطانية، فإن نحو 400 الف وظيفة كانت تؤديها نساء في القطاع العام والقطاع المصرفي وتجارة المفرق، فُقدت منذ عام 2011 للروبوتات، أو بسبب الإجراءات التقشفية.

كما تضررت النساء العاملات بسبب تناقص الوظائف في القطاع الخاص، مثل البيع في المخازن، والمساعدة الشخصية، وصالونات الحلاقة.

وتوصلت الدراسة إلى أن البرمجة وتطوير الشفرات وإدارة الموارد البشرية وقيادة فرق العمل والأقسام والشركات، هي من بين المهن العشرين الأسرع نموا، في حين أن مهنة البيع في مخازن تجارة المفرق هي الأسرع إنكماشا واختفاءً.

وفي حين أن الكثير من الوظائف في الاقتصاد الجديد ذات رواتب عالية فإن من بين كل 20 مبرمجا ومصمم برمجيات هناك امرأة واحدة فقط، وفق الباحثين.

وحذرت الجمعية الملكية لتشجيع الفنون والصناعات والتجارة في دراستها، من أن المرأة العاملة تواجه تمييزا مزدوجا بسبب جنسها واستئثار الرجل بالفروع التكنولوجية الجديدة.

 

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن "بنديكت جيلوت" رئيس مركز العمل المستقبلي في الجمعية قوله "إن مجيء الآلات المؤتمتة والمساعد الصوتي الشخصي وإستخدام الرافعات والتعبئة الآلية في المستودعات يبين أن عصر الأتمتة طل علينا فعلا".

ونوه "دوليت" أن "قوى التدمير الخلاق يمكن أن تكون ماحقة للطرف الخاسر في العملية وهناك أدلة متزايدة على حرمان المرأة من مكاسب الاقتصاد الجديد".

كما أشار إلى أن هيمنة الرجل في الصناعة التكنولوجية أمر معروف وما يصدم هو "حجم المشكلة"؛ ولكنه لاحظ أن "عصر الأتمتة ما زال في مراحله الأولى وهناك الكثير من الوظائف التي لم تتأثر به حتى الآن".

وقال "ديلوت" إن التحدي الذي يواجه الحكومة وأرباب العمل والتربويين هو "التأكد من أن العقد الثالث من القرن لن يكون مثل سابقه وأن يتشارك الجميع بصرف النظر عن الجنس أو العمر أو المنطقة في التمتع بثمار التكنولوجيا الجديدة".

وتأتي الدراسة الجديدة بعد تحذير المنتدى الاقتصادي العالمي من تضرر النساء العاملات بأتمتة الكثير من الوظائف، وتطور الذكاء الاصطناعي.