آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

أحدث فتوى سعودية عن صوت المرأة .. لن تصدق .. فيديو

الإثنين 31 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 4538

 

استنكر المستشار بالديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ "عبدالله بن سليمان المنيع"، الإنكار على امرأة رفعت صوتها في السوق بذكر الله، وصوتها بالسلام على الرجال، مبينا أن "صوت المرأة ليس بعورة".

وفي التفاصيل، أوضح "المنيع" أن المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع، فهي "إن شاء الله مثابة لتذكيرها الآخرين"؛ مؤكدا أن "السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر"، وذلك في رده على النساء اللاتي يستنكرن الرد بـ"عليك السلام"، باعتبار أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل.

وجاء توضيح الشيخ "المنيع" ردا على تساؤل من متصلة في برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة".

وقالت المتصلة في استفسارها: "أنا امرأة كبيرة، وإذا كنت في السوق أذكر الله، وأرفع صوتي بالذكر. وقد أدخل إلى بعض المستشفيات وأماكن الانتظار، وقد يكون فيها رجال، وأرفع صوتي بالسلام، وينكر علي أبنائي ذلك".

فقال "المنيع": "أبدا، إنكارهم في غير محله طالما أنها تمشي وتذكر الله، فذكرها ربها ليس عورة منها، فصوت المرأة ليس بعورة؛ ولهذا يقول الله -عز وجل- عن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء وأمهات المؤمنين {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب}، وإذا كانت من وراء حجاب وسألت ألا تجيب؟ فهذا يعني أن صوت المرأة غير عورة".

وأردف: "إن هذه المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع فهي -إن شاء الله- مثابة، وتذكر إخوانها وأخواتها المسلمين والمسلمات بهذا الذكر".

وفيما يتعلق بسلام النساء على الرجال أو العكس، استغرب "المنيع" استنكار النساء ذلك، واعتقادهن أنه لا يجوز.

وقال: "مجموعة من النساء لو سلمت عليهن يستنكرن، ولا يرددن عليك السلام، أو تظن الواحدة منهن أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل".

واختتم الشيخ بقوله: "السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر أو شيء من هذا، بل هو تحية مقبولة من المؤمن والمؤمنة، سواء كانت مبادرة أو ردا على التحية، ومعلوم أن التحية والمبادرة بها سنة، وردها واجب لقوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}".