آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

كاتب سعودي: تشطير اليمن سيفتح الباب لتجزئة دول أخرى

السبت 06 يوليو-تموز 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 5024
 

 

 

اعتبر المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي، أن الميليشيات الانفصالية التابعة لما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من دولة الإمارات تهدد بنسف أهداف عمليات التحالف العربي باليمن.

وقال العقيلي في مقال له بموقع "آراء سعودية": إن "نشوء المليشيات الداعية لانفصال الجنوب عن الشمال وتمدد نفوذها في بعض المحافظات الجنوبية، خطوة خطيرة تهدد بنسف الغاية الكبرى للحرب الهادفة لتطهير اليمن من النفوذ الإيراني".

وأضاف في مقاله الذي حمل عنوان -لماذا ينبغي أن ندعم وحدة اليمن؟-:رغم أن أبناء الجنوب أبلوا بلاء حسنًا في تحقيق ما أنجزته الحرب ليس في طرد الحوثيين من الجنوب فحسب، بل حتى من أجزاء كبيرة من الساحل الغربي والجبهات الشمالية، إلا أن فكرة الانفصال تلقي بظلالها السوداء على مشروع تأمين الأمن القومي العربي جنوب الجزيرة العربية، بما في ذلك صيانة الأمن القومي السعودي.

وأشار إلى أن انفصال الجنوب كان مشروعًا إيرانيًا قبل الحرب، أثناء حكم صالح وقدمت إيران دعمًا ماليًا مباشرًا للحراكيين، في الوقت ذاته هي التي كانت تسلح الحوثيين بالشمال وتعدّهم لليوم الذي يتمكنون فيه من السيطرة على صنعاء وعلى السلطة اليمنية بأكملها.

وقال" جاءت هذه التطورات الخطيرة خلال ما يمكن تسميته بغفوة إستراتيجية خليجية، تنم عن عدم إلمام المدرك السياسي الخليجي بالمخاطر التي تطوقه جنوبًا، فيما كان منشغلًا بمشروع التمدد الإيراني شمال الجزيرة العربية: العراق وسوريا ولبنان.

وبين أن تشطير اليمن إلى دولتين يخدم الاستراتيجية الإيرانية، والتي تهدف إلى وضع السعودية منافس إيران الإقليمي تحت التهديد الأمني، وتكوين حكومة يمنية جنوبية موالية يمكن أن تتيح لطهران فرصة الحضور الاستراتيجي على مضيق باب المندب.

وأضاف العقيلي، إن أهم مرتكزات مشروع الهيمنة الإقليمية الإيرانية، هو إضعاف قوة خصوم هذا المشروع وأقواهم الآن وهي القوة السعودية، ولضعضعة هذه القوة لابد من إشغالها بالتهديدات إن لم يكن استنزافها بالحروب المباشرة، ونظرًا لأن اليمن يمثل للأمن القومي السعودي خاصرة رخوة لأسباب تتعلق بطبيعة النظام اليمني والمشكلات البنيوية لهذا النظام، فقد وجدت الإستراتيجية الإيرانية أن هذا البلد هو أفضل ساحة تشكل تهديدًا تاريخيًا للسعودية.

وتابع:"انفراط الوحدة اليمنية وقيام حكومة مستقلة في عدن، سينظر له باعتباره ضربة قاصمة للنظام السياسي العربي وللأمن القومي العربي".

وخلص الكاتب إلى أن تشطير اليمن لن يكون حجرًا في بحيرة راكدة، إنما زلزال سيهز المنطقة، وربما سيفتح الباب لتجزئة دول عربية أخرى خاصة ممن تحكمها سلطات مركزية هشة وهو على كل حال حلم دائم للقوى الأجنبية والإقليمية.

يشار إلى أن دولة الإمارات العضو الثاني في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عملت خلال الثلاث السنوات الماضية على إنشاء ميليشيات انفصالية المتمثلة بـ"الأحزمة والنخب" وزودتها بالأسلحة، وأخضعت مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظات جنوبية أخرى لسيطرة هذه المليشيات التي تحمل طابع عنصري ومناطقي وتتلقى أوامرها من أبو ظبي.

marebpress

اكثر خبر قراءة المحلية