آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

أحمدي نجاد يتحدث عن انهيار الجمهورية الإيرانية ويحدد متى سيحدث ذلك

الإثنين 12 إبريل-نيسان 2021 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 8390

اطلق الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد تصريحات لاذعة للنظام ولكبار المسؤولين وحتى للمرشد الأعلى بشكل غير مباشر.

وفي آخر تصريح جريء له نقله مستشاره السابق،‌ قال عبد الرضا داوري "يعتقد الرئيس أحمدي نجاد، أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سينهار مع وفاة المرشد الأعلى علي خامنئي".

وفي مقابلة مع موقع "عصر إيران" نشرت اليوم الاثنين، قال داوري إن "أحد الأخبار التي يتم متابعتها دائما في الأوساط الخاصة لأحمدي نجاد هي الحالة الصحية للمرشد الأعلى للنظام".

كما أضاف أن الرئيس الإيراني السابق يرحب بالغزو الأميركي لإيران ويقول: "إذا هجمت أميركا ودمرت البنية التحتية، أي قطعت المياه والكهرباء، فستكون هذه نقطة الانطلاق لانهيار الجمهورية الإسلامية".

يذكر أن عبد الرضا داوري نفسه كان يؤيد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب ويشيد بإدارته، وقال في مقابلة مع "بي بي سي" الفارسي في 6 نوفمبر 2020 معتبرا مواقف ترمب ترنو إلى "وقف الهيمنة الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية"، و"إعادة الولايات المتحدة إلى شؤونها الداخلية، وجعل الشرق الأوسط أكثر أمانًا".

كما وصف داوري العامل الثالث في انهيار النظام الإيراني بـ"الاضطرابات الاجتماعية" في إشارة إلى الاحتجاجات، وواصل يقول إن "أحمدي نجاد يأمل في أنه إذا انهار النظام الديني في إيران بدعم من بعض الدول الأجنبية، وقتها يصبح هو "رائد التغيير السياسي في إيران".

ويعتبر محمود أحمدي نجاد الآن عضوا معینا من قبل المرشد الأعلى خامنئي في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وقد تعرض لانتقادات واسعة النطاق في السنوات الأخيرة بسبب تصرفات حكومته 2005-2013، والتي يقول معارضيه إنها ضالعة في انتشار الفساد ونهب الأموال والقمع الشديد للمعارضة والتزوير في انتخابات 1988 بدعم من الحرس الثوري والمرشد الأعلى للنظام.

كما أن سيناريو إنهيار نظام ولاية الفقيه بوفاة المرشد الحالي مطروحة في الأوساط السياسية الإيرانية نظرا لكون النظام يعد نظاما فرديا يحتكر المرشد بصفته الولي الفقيه وفقا للدستور الإيراني السلطة بالمطلق، ويضعه الدستور على رأس هرم النظام السياسي للدولة الإيرانية وهو الذي يحدد السياسات العامة للنظام ويتخذ القرارات السيادية كما يشرف على عمل السلطات الثلاث في البلاد وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.