آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

هؤلاء الأسرى الذي يخشى الاحتلال الإفراج عنهم في أي صفقة تبادل

الإثنين 07 يونيو-حزيران 2021 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3857
 

 

تعالت وتيرة الحديث في الآونة الأخيرة عن احتمال إتمام صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، إذ يسعى كل طرف إلى أن يحصل على مكاسب كبيرة من تلك الصفقة تحقق أهدافا يريدها كل منهما.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مؤخرا عن مسؤول الأمني أن مشكلة إسرائيل ليست في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، وإنما المشكلة في النوعية، في وقت يكرر الاحتلال أنه لن يطلق سراح أسرى فلسطينيين يصفهم بـ"الملطخة أيديهم بالدماء".

ويرى مراقبون أنه ليس من السهل الآن التوصل إلى صفقة تبادل، لأن الاحتلال ما زال يعتقد أن أسراه في عداد الأموات، في وقت تصر المقاومة على أن في جعبتها ما يفرج عن أسرى كبار، وأن أي معلومة للاحتلال يجب أن تكون بثمن.

المقاومة لم تكشف عن تفاصيل كثيرة عن أسرى الاحتلال الموجودين لديها (مواقع التواصل) انتقام وردة فعل بدوره، يرى مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية عماد أبو عواد أن الاحتلال سيرضخ في النهاية لمطالب المقاومة، لأنه لا بد من ثمن يدفعه لإعادة جنوده، والمشكلة تكمن في العقلية الإسرائيلية التي لا تخشى من الشخص المفرج عنه، وإنما من ردة الفعل للشخص بعد سنوات اعتقاله الطويلة.

ووفق أبو عواد، تبنى فلسفة الاعتقال لدى الاحتلال على أمرين هما الانتقام من الأسير المنفذ لعملية معينة، والأمر الآخر أن يصبح هذا الشخص بعد عقابه أو أسره لسنين طويلة والتنكيل به درسا لمن بعده كي لا تتكرر أساليب المقاومة حتى تترسخ فكرة أن الثمن سيكون كبيرا.

ويقول أبو عواد للجزيرة نت إن الاحتلال يخشى أن يفرج عن أشخاص يمكن أن يضيفوا شيئا للمقاومة، مثل عبد الله البرغوثي المهندس وخبير في المتفجرات، والخشية من عودتهم إلى المقاومة مرة أخرى وتنفيذهم عمليات نوعية أوجعت الاحتلال، أو نقل خبراتهم مباشرة إلى جيل المقاومة الجديد، وهذا يتناقض مع مبدأ الانتقام منهم الذي يجب أن يستمر حتى لو كلف الأمر بالنسبة للاحتلال اعتقالهم لعشرات السنين.