من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
طالبت ندوة توعوية أطراف النزاع في اليمن التوقف عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد الأطفال واشارت الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، اليوم الخميس 31 أغسطس 2023 في مدينة التربة جنوبي محافظة تعز إلى أهمية أعمال الرصد والتوثيق للانتهاكات كونها مهمة أساسية لضمان تقديم الجناة للمحاسبة القانونية. ممثل تحالف رصد الاستاذ محمد عبد الغني الندوة، بالنيابة تحدث عن المعاناة والانتهاكات التي تلازم الاطفال في اليمن منذ بداية الحرب.
من جانبة أشار ممثل المجلس المحلي بمدينة التربة صبري الزريقي للوضع العام لحقوق الأطفال وركز حديثه حول عدة مراحل يتعرض فيها الأطفال للانتهاكات الستة.
وأكد الزريقي على ضرورة تكثيف أعمال التوعية على مستوى الأسرة والمجتمع وأجهزة الدولة فيما يتعلق بحقوق الأطفال وحمايتهم من الانتهاكات الستة الجسيمة .
نائب مدير مكتب حقوق الإنسان في تعز أحمد طه المعبقي، أكد إن في القانون الدولي الإنساني 25 مادة تختص بحماية حقوق الأطفال في ظل النزاع المسلح والتي حددت ستة جرائم جسيمة تمارس ضد الأطفال.
وخلال الندوة شارك عدد من الباحثين بأوراق عمل خلال الندوة، حيث قدّم الاستاذ نبيل عبدالحفيظ، ورقة بعنوان الانتهاكات الجسيمة الستة لحقوق الإنسان للأطفال باليمن. تحدث فيها عن الانتهاكات الجسيمة السته لحقوق الاطفال وصور واشكال الانتهاك في اليمن، ومسؤليه مختلف اطراف النزاع عن الانتهاكات، ومعوقات وصعوبات العمل مع الضحايا من الأطفال. قدمت الورقه أيضاً صورة عن حجم الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال خلال الفترة 2015 - 2022 كما وثقتها تقارير منظمات دوليه، إلا ان حجم الانتهاكات في الواقع اكبر من ذلك بكثير بحسب الباحث نبيل عبدالحفيظ الذي دعا المنظمات الحقوقيه اليمنية إلى تطوير آليات عملها وبما يتناسب مع حجم الانتهاكات والتعديات التي تتعرض لها حقوق الإنسان في اليمن. مشيرا إلى أهمية الرصد والتوثيق للإنتهاكات واعداد تقارير مهنيه في الحد من الانتهاكات والحد من الافلات من المساءله والعقاب. الاستاذة هيام التركي قدمت عرضا حول الأطر القانونية والسياسية المحلية والدولية المتعلقة بإعادة تأهيل ودمج الأطفال في المجتمع، تطرقت فيها الى ضرورة إعادة دمج الأطفال وتكثيف الجهود لإنهاء دوامة العنف الحالية. كما قدمت الباحثة وئام المقطري ملخصا تعريفيا عن الآليات المحلية والدولية في حماية الطفل والتشريعات التي تكفل المحاسبة والمساءلة على انتهاك حقوق الأطفال، مشيرةً الى أن هناك أربع آليات محلية رسمية وهي القضاء والبرلمان ووزارة حقوق الإنسان وأخيراً الإعلام الرسمي. وأضافت أن هناك آليات غير رسمية تتمثل في الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، والمبادرات والتحالفات، بالإضافة للجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان . وخرجت الندوة بتوصيات هامة من ضمنها التوعية بحقوق الإنسان للأجهزة الرسمية في قطاعي الجيش والشرطة للحد ومنع الانتهاكات ضد الأطفال وللأطراف المنتهكة مثل جماعة الحوثي ، ومن التوصيات كذلك ضرورة نشر ثقافة التبليغ عن الانتهاكات وترك الخوف والخجل والتردد في الإبلاغ عن ما يحدث من انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.