وكالة بلومبرغ تكشف سبب قطع كابلات الاتصالات في البحر الأحمر وعلاقة المليشيات بالحادثة

الخميس 07 مارس - آذار 2024 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1621

 

كشف تقرير لوكالة “بلومبرغ”، اليوم الخميس، أنه من المرجح أن يكون سبب قطع كابلات الاتصالات في البحر الأحمر فبراير الماضي، هو المرساة “الهلب” الخاص بالسفينة “روبيمار” الغارقة التي هاجمها الحوثيون.

في أواخر فبراير الماضي، أشارت تقارير إلى تلف 3 كابلات للاتصالات في البحر الأحمر.

وفي هذا الخصوص، نقلت “بلومبرغ” عن المدير العام للجنة الدولية لحماية الكابلات البحرية رايان ووبشال، قوله: إن “القصف الحوثي تسبب على الأغلب في سقوط مرساة السفينة، مما أسفر عن تلف كابلات قريبة من موقع سقوطها تحت الماء”.

وتواجه اللجنة، وهي المجموعة التي تمثل مشغلي الكابلات البحرية، عقبات فيما يخص تأمين عمليات إصلاح تلك الكابلات، في ظل استمرار هجمات الحوثيين.

وكانت السفينة التجارية “روبيمار”، التي ترفع علم بيليز والمحملة بـ41 ألف طن من الأسمدة، قد تعرضت لقصف صاروخي حوثي في منتصف فبراير الماضي، قبالة الساحل الغربي لليمن.

وبعد أيام، تضررت كابلات الاتصالات في نفس المنطقة.

وتخلى الطاقم عن السفينة التي يبلغ طولها 172 متراً بعد إسقاط أحد مراسيها، وانجرفت السفينة لمدة أسبوعين تقريباً عبر منطقة البحر الأحمر المكتظة بالكابلات، قبل أن تغرق السبت.

– الإنترنت والبحر الأحمر

ويعد البحر الأحمر طريقاً مهماً لربط البنية التحتية للإنترنت في أوروبا بآسيا، وقد انقطعت الكابلات الثلاثة عن الاتصال بالإنترنت نتيجة للهجمات.

وفقاً للتقديرات، فإن هذه الكابلات تحمل حوالي 25% من قدرة الاتصالات في المنطقة، ورغم إعادة توجيه بيانات الاتصالات التي تمر عبر الكابلات المتضررة، فإن الحادث يسلط الضوء على ضعف البنية التحتية الحيوية تحت البحر الأحمر، خاصةً في المياه الضحلة نسبياً.

وأيضاً، يمثل الموقع تحديات كبيرة لعملية إصلاح الكابلات، ويسعى المشغلون جاهدين لتحديد نوع التأمين الذي تحتاجه شركات الصيانة الخاصة بهم للعمل في مناطق النزاع.

وفي الظروف العادية، تستطيع السفن الوصول إلى خرائط الكابلات البحرية وتجنب إسقاط مراسيها في تلك المناطق، وهناك 14 كابلا قيد الخدمة تمر عبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى 6 كابلات أخرى مخطط لها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن