الولايات المتحدة تعلن تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الخميس 21 مارس - آذار 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1660

 

 أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» في قطاع غزة.

وقال بلينكن، في حديث تلفزيوني مساء أمس (الأربعاء) خلال زيارة إلى المملكة للبحث في جهود التهدئة في الحرب بين إسرائيل و«حماس»: «قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعماً من الدول». وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المشروع «سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي».

وسبق للولايات المتحدة أن استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور قرار بوقف إطلاق النار في القطاع.

وقال بلينكن في هذا الإطار: «بالطبع نقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها... لكن في الوقت عينه، من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى ويعانون بشكل مروّع، ونجعل منهم أولوية لنا».

كما أكد ضرورة «حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم». وزار بلينكن جدة، أمس (الأربعاء)، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ووصل اليوم الخميس إلى مصر للقاء «اللجنة السداسية العربية» في المحطة الثانية من جولته السادسة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وسيزور إسرائيل يوم الجمعة. ولي العهد السعودي مستقبلاً بلينكن في جدة أمس (واس) وتأتي زيارة الوزير الأميركي في وقت تستضيف قطر مباحثات يقودها الوسطاء؛ واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف التوصل إلى هدنة في القتال وإجراء تبادل بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، حيث يواجه غالبية السكان خطر المجاعة.

والأربعاء، قالت «حماس» إنها تلقت رداً «سلبياً بشكل عام» من إسرائيل على اقتراحها القائم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن ومعتقلين.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عقب هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في هجوم «حماس». وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، ما أسفر عن مقتل 31923 شخصاً وإصابة 74096 بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس