آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

أمن عدن يفرج عن صحيفة الأمناء ونقابة الصحفيين تطالب بالإعتذار والتعويض

الأربعاء 03 مارس - آذار 2010 الساعة 09 مساءً / عدن- مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 4986

أفرجت السلطات الأمنية بعدن عن الزميل عدنان الجعفري وكمية صحيفة الأمناء التي كانت محتجزة منذ وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وبعد مرور أكثر من أربع ساعات من إحتجاز النقطة الأمنية بدار سعد لهما، ومنع توزيع 5500 نسخة من كمية الصحيفة الأسبوعية الصادرة من عدن، وإيقافهما في سجن الشرطة العسكرية بدار سعد، قبل أن يتواصل رئيس تحريرها الزميل عدنان الأعجم مع الجهات الأمنية بعدن للإفراج عنه وكمية الصحيفة التي إحتجزت إلى جواره في النقطة الأمنية فور خروجها من المطبعة.

وقال الزميل عدنان الأعجم- رئيس التحرير:" أن نقطة الهمداني الأمنية اعترضت توزيع الصحيفة، وإحتجزت كمية تقدر بأكثر من خمسة ألف نسخة، في نقطة امن الدار، ولكن بعد تواصلنا مع أمن عدن أفرج عن الصحيفة ومحررها عدنان الجعفري بعد أربع ساعات من إحتجازها والمحرر في شرطة دار سعد.

ووصفت نقابة الصحفيين توقيف الصحيفة بالتصرف غير المسؤول والدال على توتر بعض الأوساط تجاه الصحافة. مطالبا وكيلها الاول بالتعويض وعدم الإكتفاء بالإعتذار.

وقال وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين أن ماقامت به أجهزة امن عدن تجاه الصحيفة تصرف غير مسئول في مصادرة أي صحيفة ويدل على التوتر لدى بعض الأوساط وبعض الجهات من الصحافة, وأضاف"صحيح تم رفع الحضر والمصادرة بعد ذلك ".

وعبر سعيد ثابت في تصريح لـ(مأرب برس)عن إدانتهم واستنكارهم لإيقاف توزيع الصحيفة الخارج عن القانون ، معتبرا أن ما جرى احدث إرباكا وأضرار معنوية ومادية لا يسقط بالاعتذار أو تصحيح الخطأ فقط لابد أن هناك تعويضا.

وأضاف ثابت:" نأمل ألا يتكرر عملية إيقاف أي صحيفة, الذي صادروها لم تكن الجهة أي علاقة النقاط العسكرية ليس مهمتها إيقاف الصحف".

معتقدا الأعجم في تصريح أن نشر صحيفته لحوار علي سيف العبدلي المتهم يقتل القبيطة، قد يكون وراء توقيف توزيعها فور خروجها من المطبعة.

وقال الجعفري المحرر في الصحيفة، أن جنود امن النقطة العسكرية بالمنطقة، إستوقفوه وموزع الصحيفة لوان الشعبي، وسائق التكس، مانعة توزيعهم للصحيفة، أثناء خروجها من مطبعة الشموع بالمدينة الخضراء

وأضاف الجفري لـ(مأرب برس) من غرفة سجنه بدار سعد:" حجزونا بدءأ من الواحدة ليلا وإلى الأن مازلت في المعتقل دون تحقيق معي"

معتقدا أن إحتجازه وموزع الصحيفة الذي جرى إطلاق سراحه بعد دقائق من توقيفه إلى جواره، يأتي على خلفية مانشرته الصحيفة في العدد الماضي من حوار مع العبدلي وماوجهه من إتهامات.

معتبرا ان وجود عنوان في العدد الماضي يشير إلى كشف العبدلي لجهات أمنية بالوقوف إلى جواره في بقية حواره مع الصحيفة، كان سببا في توزيع بلاغ أمني من العمليات بعدن، بإيقاف الصحيفة وعدم السماح بتوزيعها، وحجز الطاقم الصحفي كاملا ، وحينما لم يجدوا احدا سواي وضعوني في غرفة خاصة بشرطة دار سعد مع كمية الصحيفة الموقوفة من التوزيع.

وكان علي سيف العبدلي قد قال في حوار حصري انفردت به صحيفة الأمناء:"أن من قتل القبيطة هم مجموعة من أبناء الجنوب مخترقين أمنيا لإظهار الحراك بصورة عنف"، منوها إلى أن الذي قتل القبيطة الثلاثة هم هؤلاء المجموعة الذين كانوا يعملون مخبرين مع الأمن السياسي باعتراف الناجي ، إضافة إلى أنهم سبق وأن تشاجروا معه وحضرت المجموعة بقصد اغتياله في وقت متأخر من الليل، ولكنه هرب ولم يدري مالذي حدث بعد ذلك إلى عند سماعة بنبأ مقتل القبيطة صباح اليوم الآخر.

وأكدت الصحيفة في عددها السابق أنها ستتناول إعترافات علي سيف العبدلي بتواطأ ووقوف جهات أمنية إلى جواره في المحافظة، مما حذا بالعمليات العسكرية إلى توزيعه بلاغ صحفيا بإحتجاز الكمية المطبوعة في اول نقطة عسكرية بدار يعد، وبعد لحظات من خروجها من مطبعة الشموع بعدن- ووفقا للجعفري فقد جرى منعه والشعبي موزع الصحيفة، وإيقافه في سجن شرطة الدار حتى كتابة الخبر في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة