بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد
قدر مسئولون في الاستخبارات الأمريكية وجود ما يزيد على 300 قائد ومقاتل من تنظيم القاعدة مختبئين في المناطق القبلية من باكستان، وهو ما اعتبروه تقدير عام نادر لقوة التنظيم الذي يعد الهدف المركزي لإستراتيجية الحرب للرئيس الامريكي باراك أوباما.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: أنّ كثيرًا من المسئولين الأمريكيين ينبهون إلى مثل هذه المقارنات التي يؤكدون على ضوئها إنّ القاعدة صاغت علاقات وطيدة مع عدد من الجماعات المسلحة التابعة للقبائل.في حين قال رئيس الأركان المشتركة "الأدميرال مايكل مولن": أنه دُهش خلال زيارة أخيرة للمنطقة من عمق التآزر بين القاعدة وعدد من الجماعات المسلحة بما في ذلك طالبان الباكستانية والأفغانية.
ووفقاً لذات الصحيفة "سيضاف هذا التقدير لتقييم سابق كان قد أجراه رئيس المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أي) ليون بانيتا، يشير فيه إلى وجود نحو 50 إلى 100 ناشط من القاعدة في أفغانستان. وبجمع التقديرين تعتقد الاستخبارات الأمريكية أن هناك على الأرجح أقل من 500 فرد من التنظيم في المنطقة التي نشرت فيها الولايات المتحدة ما يقارب مائة ألف جندي، غير أن التقديرات ومع تصاعد حدة القتال في أفغانستان وبعض المؤشرات على أنّ حركة طالبان تزداد قوة، تشير إلى أن قوة تنظيم القاعدة يمكن أن تعطي ذخيرة لمنتقدي إستراتيجية الرئيس أوباما الذي يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تسحب قواتها من البلد وتعتمد بدلاً من ذلك على فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة وضربات صاروخية بواسطة طائرات وكالة المخابرات المركزية بدون طيار.
ويتحدث مسئولو الإدارة الأمريكية كثيرًا عن المخاطر التي تشكلها الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة قائلين بأنّ لدى هذه الجماعات النية والقدرات لمهاجمة الولايات المتحدة.
وأضافوا أنّ الشخص المتهم بمحاولة تفجير سيارة في ميدان تايمز في مايو الماضي تلقى تدريبًا من حركة طالبان الباكستانية، تلك الجماعة التي كان يعتقد أنها مهتمة فقط بالهجمات داخل باكستان. وكذلك الشاب النيجيري فاروق عمر عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت في ديسمبر الماضي كان قد تلقى تدريبًا على أيدي جماعة القاعدة بشبه الجزيرة العربية المتمركزة في اليمن.