شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
منحت كلية التجارة بجامعة أسيوط الباحث اليمني عبد الله منصور فراص حبيش، درجة الماجستير في العلوم السياسية تخصص ( علاقات دولية ونظم سياسية) عن رسالته الموسومة بـ" تأثير العامل الخارجي على قضايا الإصلاح في النظام السياسي اليمني للفترة 2001-2008م "، وذلك يوم السبت الموافق 3يوليو 2010م.
وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من: الأستاذ الدكتور/ إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية – عميد كلية التجارة جامعة أسيوط سابقا (رئيساً ومشرفا)، والأستاذ الدكتور/ محمود إسماعيل محمد أستاذ العلوم السياسية – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة - عميد كلية الاقتصاد والإدارة جامعة 6 أكتوبر سابقا (ممتحنا خارجيا)، والأستاذ الدكتور/ كمال محمود المنوفي أستاذ العلوم السياسية - عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة سابقا (ممتحنا خارجيا)، والأستاذ الدكتور/عبد الخبير محمود عطا أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية والإدارة العامة– كلية التجارة جامعة أسيوط (عضوا ومشرفا).
و تناولت الرسالة التأثيرات الخارجية التي تمارسها القوي الدولية على قضايا الإصلاح السياسي في النظام السياسي اليمني، وقد ركزت على قضايا رئيسية ثلاث تمثلت في " قضايا الانتخابات العامة، وقضايا حقوق الإنسان، وقضايا المجتمع المدني "، والتي تعتبر من أهم القضايا الخلافية بين السلطة والمعارضة وتؤثر بصورة كبيرة على تطور التجربة الديمقراطية الوليدة في اليمن، وأكثر من ذلك أن تلك القضايا تعتبر من الأسباب الرئيسية التي أدخلت اليمن في أزمات متعددة وجعلته عرضة للكثير من الضغوط أو التأثيرات الدولية.
وقد قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول، تناول الفصل الأول الإصلاح السياسي إطار مفاهيمي، حيث ركز فيه على مفهوم الإصلاح السياسي، ومسار عام التجربة الديمقراطية في اليمن، في حين تناول الفصل الثانيقضايا الإصلاح السياسي في اليمن المتمثلة بقضايا الانتخابات وحقوق الإنسان والمجتمع المدني، فيما اهتم الفصل الثالث بمدي تأثير العامل الخارجي على قضايا الإصلاح السياسي اليمني، وقد ركز الفصل الرابع على محددات استجابة النظام اليمني لتلك التأثيرات.
وكشفت الرسالة عن أن التأثيرات الخارجية التي تمارسها القوي الدولية تجاه قضايا الإصلاح السياسي لم تصب في مصلحة قضايا الإصلاح السياسي، وإنما فيما يحقق مصلحة تلك القوي والتعاون الأمني والحرب على الإرهاب، مستخدمة تلك القضايا كذريعة للضغط على النظام السياسي اليمني لتنفيذ سياساتها المرسومة في سبيل تحقيق مصالحها في اليمن.
وقد أشادت لجنة الحكم بالرسالة مشيرة إلى أن الرسالة تتصدي لدراسة موضوع على قدر كبير من الأهمية، وتميزت بحسن العرض وثراء التحليل والمناقشة، وأكدت لجنة المناقشة والحكم ان الرسالة ترقى إلي مستوى الدكتوراه.
حضر المناقشة عدد كبير من الباحثين اليمنيين في جامعة أسيوط وجامعة الإسكندرية وجامعة القاهرة.