في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟
أثارت أنباء مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ردود أفعال متباينة، فعلى مستوى الحكومات رحبت جميع حكومات العالم تقريبا بما فيها حكومات الدول العربية والإسلامية بمقتله، باستثناء حكومة حركة حماس في قطاع غزة، التي اعتبرته شهيدا، قضى حياته مجاهدا في سبيل الله.
أما على مستوى الشعوب العربية والإسلامية فقد تباينت ردود الأفعال، حيث انقسم الشارع العربي بين مشكك، ومكذب، وبين مؤيد لمقتله وشريحة أكبر تعتره شهيدا، وتترحم عليه.
لكن ردود الأفعال على مستوى المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت، يظل هو الأهم، فقد اعتمد بن لادن على شبكة الإنترنت في التواصل مع أعضاء تنظيمه، وعلى تجنيدهم أيضا، وعلى مخاطبة العالم من خلالها.
فمنذ اللحظة الأولى لإعلان مقتله، اكتظت المواقع الجهادية، بالنعي، والتحدي، والوعيد، وقد احتفى أعضاء هذه المنتديات ببن لادن باعتباره شهيدا في سبيل الله، وتعهدوا باستمرار تنظيم القاعدة، رغم وفاة زعيمه، ولعل أكثر العبارات التي تم ترديدها هي "من كان يؤمن ببن لادن فإن بن لادن قد مات، ومن كان يؤمن بالجهاد في سبيل الله فإن الجهاد قائم إلى قيام الساعة".
التهديد والوعيد الذي اكتظت به المواقع الجهادية جاء موافقا للتوقعات الغربية، التي أكدت بأن القاعدة ستتحرك بشكل مؤكد للانتقام لوفاة بن لادن، الذي وصف بأنه "أسد الجهاد في سبيل الله"، وهناك من كان شاذا عن هذا النعي، وكتب "إن كان بن لادن شهيدا فالقذافي صحابي"، غير أن أغلب المشاركين في المنتديات الجهادية أجمعوا على القول "لو مات بن لادن فإن القاعدة لم تمت، والجهاد في سبيل الله لن ينتهي إلى قيام الساعة".