اسراتيجية دفاع أميركية سعودية لمواجهة إيران

الأحد 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 06 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4297

ذكرت تقارير صحافية أن السعودية وأميركا أنهتا محادثاتهما حول مسودة استراتيجية للدفاع عن منطقة الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية.

ونقل موقع Geostrategy-Direct عن مصادر دبلوماسية خليجية تأكيدها أن الرياض وواشنطن عقدتا ما اعتبرتاه أكثر المحادثات شمولاً منذ سنوات حول التعاون لمواجهة الصواريخ الإيرانية والتهديدات النووية التي تواجهها السعودية والأعضاء الخمسة الآخرين في مجلس التعاون الخليجي.

وقالت مصادر خاصة إن المحادثات وضعت تصوراً لوجود أميركي بعيد الأمد في دول مجلس التعاون لتطوير جيوشها والتنسيق ضدّ إيران والقاعدة، وقال مصدر قريب من المحادثات إن المحادثات كانت جدية ومفصلة خلافاً للجهود السابقة.

وأوضح الموقع بأن المحادثات جرت أواخر أكتوبر الماضي أثناء زيارة مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان إلى واشنطن، مضيفاً أن الأمير خالد التقى نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ومسؤولين بارزين آخرين في إدارة بوش، ونقل عن المصدر قوله إن "خالد أصبح نافذاً جداً في المملكة خلال العام الماضي بعد مرض والده، وقد يصبح الملك خلال السنوات القادمة وأميركا تنظر إليه على أنه المستقبل".

وأكدت مصادر خليجية أن صفقات الأسلحة الأميركية مع السعودية قد توسع الوجود العسكري الأميركي في المملكة، مضيفاً أن إدارة بوش تعهدت أيضاً بتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الرياض والمساعدة على ضمان أمن المنشآت النفطية السعودية.

كما نقل الموقع عن أحد المصادر قوله إن أميركا طمأنت السعودية بأنها ستحظى بعلاقات مميزة مع واشنطن تحل مكان أي دولة في الخليج والشرق الأوسط، قائلا إنه "من الآن وصاعداً ستكون السعودية الهمّ الدفاعي الأول لواشنطن".

وبيّن التقرير بأن السعودية تدفع دول الخليج في الوقت الراهن لتعزيز سياساتها ومعاييرها الدفاعية لمواجهة التهديدات المتنامية من إيران والقاعدة.