نفى حزب التجمع اليمن للإصلاح، تسلمه لأي مبالغ مالية شهرية من المملكة العربية السعودية، ضمن المستفيدين مما سميت باللجنة الخاصة السعودية، واصفا تلك الاخبار التي قال أن صحفا ومواقع اخبارية قد نشرتها "بالادعاءآت الكاذبة والمختلقة، مؤكدا احتفاظه بحقه في مقاضاة تلك الوسائل.

ووصف مصدر في الأمانة العامة للحزب في بلاغ صحفي - تلقى مأرب برس نسخة منه- ما قال ان بعض الصحف والمواقع الإخبارية قد نشرته حول تلقى الاصلاح، مبالغ مالية شهرية "مما سمتها اللجنة الخاصة السعودية، بـأخبار مختلقة". مستغربا مما أسماه "حشر اسم الإصلاح فيما نسبته تلك الصحف إلى مصادرها المجهولة، واعتبره محاولة رخيصة من محاولات الدس والإساءة لحزب وطني بحجم التجمع اليمني للإصلاح".

وبينما أكد المصدر انه "ليس من سياسة الإصلاح تلقي أموالاً من أي جهة خارجية كانت"، فقد "عبر عن أمله من الوسائل الإعلامية التي روجت لتلك الإدعاءات الكاذبة تحري الموضوعية والدقة في ما تنشره من أخبار".

وكانت صحيفة الشارع اليومية المستقلة قد أوردت تقريرا في عددها رقم 237 الصادر يوم الأحد الماضي – اسم حزب الاصلاح ضمن أسماء مايقارب 2700شيخ وسياسي وعسكري وصحفي يستلمون مبلغ مالي قدره 56 مليون ريال سعودي شهريا من اللجنة الخاصة والمكتب الخاص ووزرارة الدفاع السعودية، وقالت أن حزب التجمع اليمني للاصلاح يتسلم مليارين ريال يمني سنويا.