مركز أمهات المؤمنين بسيئون يحتفي بتخريج (5) حافظات للقرآن

الأربعاء 18 يوليو-تموز 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5151
 
 

نظمت إدارة مركز أمهات المؤمنين النموذجي لتعليم القرآن الكريم بسيئون الأحد 15/يوليو/2012م الحفل الختامي التكريمي السنوي لفعاليات وأنشطة العام الدراسي 32-1433هـ وتكريم الحافظات الخريجات من المركز لهذا العام، وكذلك الطالبات الأوائل والمبرزات بالمركز.

وفي الحفل تم تكريم الحافظات الخريجات من المركز لهذا العام والبالغ عددهن (5)، وكذلك الطالبات الأوائل في حلقات المركز، كما تم تكريم الطالبات الحاصلات على المراتب المتقدمة في التعليم النظامي للفصل الثاني من العام الدراسي 2011 / 2012م.

قام بالتكريم كل من مشرفة المركز الشيخة / سميرة الخديد، وضيفة الحفل الأستاذة / مريم بحول.

بدأ الحفل بفقرة حوارية بين مجموعة من طالبات المركز شملت على آيات قرآنية وأحاديث من السنة النبوية .. ثم قدمت فرقة الإنشاد بالمركز أنشودة رحبن من خلالها بالضيوف والحاضرات .

وقالت سميرة محفوظ الخديد مشرفة المركز: إن القرآن هو الذي صنع الأمة في عهدها الأول، وهو الذي شكل ملامح المجتمع والمدنية الفاضلة بمدينة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، والقرآن هو الكفيل وحده بإحداث النقلة وإعادة الأمة إلى مكانتها وموقعها اللائق، والذي به عزها وشرفها، وبه يعلو صيتها بين الأمم لقوله تعالى : (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) ويتحقق هذا المقصود حينما يعود للقرآن حضوره في حياة الجميع.

وشكرت الخديد الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت على ما تقوم به من سعي وجهود في تعليم ونشر كتاب الله ورعايتها ودعمها للمراكز والحلقات القرآنية النموذجية المنتشرة بقرى ومدن وادي حضرموت، واهتمامها بالجانب النسوي.

بعد ذلك تتابعت فقرات الحفل حيث قدمت فرقة الإنشاد بالمركز أنشودة رمضانية، بعدها ألقت ضيفة الحفل الأستاذة مريم بحول كلمة هنأت في مستهلها بقدوم شهر رمضان المبارك، سائلة المولى عز وجل أن يجعله شهر خير ورشد، وأمن وإيمان، وسلامة وسلام على الأمة الإسلامية في كل مكان .. وأشارت في كلمتها عن القرآن الكريم وفضله، كما حثت الحاضرات على مدارسة كتاب الله وحفظه ومراجعته وتعلم علومه، وتعليمه، لإكمال الخيرية التي أوصى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .

وبعد الانتهاء من التكريم أقيمت زفة للحافظات والطالبات الأوائل بين أهلهن وأحبابهن في فرحة غامرة تحت زغاريد الحاضرات، وأنشودة الزفة.

ثم واصل الحفل فقراته حيث أطربت أسماع الحاضرات بنماذج قرآنية مؤثرة بقراءة نموذجية من تلاوات طالبات المركز.

 ثم ألقت إحدى الحافظات الخريجات من المركز لهذا العام كلمة شكرت فيها كل القائمين على خدمة القرآن الكريم، وإدارة ومعلمات المركز على ما يبذلنه من جهود لتعليم الطالبات كتاب الله، وخصت بشكرها لوالديها وجميع أهلها الذين لهم دور في تشجيعها وتيسير السبل لها لتتعلم وتحفظ كتاب الله تعالى .

واختتم الحفل بمشهد مسرحي يحكي عن العادات السيئة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين الفتيات، وتضييع الأوقات في مشاهدة القنوات الفضائية وخاصة البرامج غير المفيدة .. وتم معالجتها من خلال المشهد.