الجيش يدك معاقل المسلحين بمنطقة قيفة وعناصر يشتبه بإنتمائها للقاعدة تفر الى ذمار

الثلاثاء 29 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ محمد الواشعي - خاص:
عدد القراءات 16711
 

قصف على معاقل انصار الشريعه في محافظة أبين (ارشيف)

شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتين بمديرية ميفعة عنس (15 كم شرق مدينه ذمار) عاصمة المحافظة صباح الثلاثاء .

و تضاربت الأنباء حول أسباب استهداف القريتين ، حيث ذكرت مصادر محلية لــ" مأرب برس أن الغارات حاولت استهداف 3 سيارات تابعة لعناصر في تنظيم القاعدة فرت من المعارك الدائرة في منطقة قيفة و التي تبعد عن القرى المستهدفة 30 كم بعد نجاح الجيش في دك معاقل المتشددين ، غير أن معلومات أخرى تحدثت عن أن استهداف المنطقتين يأتي عن طريق الخطاء بسبب تلقي الطيارين معلومات خاطئة في الإحداثيات المرفوعة لهم .

و ترددت أنباء عن اختفاء 3 سيارات للقاعدة كانت قد وصلت إلى قرى في ميفعة عنس مساء الاثنين و اختفت هناك و رجحت المصادر أن هناك متعاونين مع القاعدة يتسترون عليهم ، بعد فرارهم من مناطق قيفة و المناسح المجاورة.

  وفي أحاديث لــ " مأرب برس نفى مواطنون في ميفعة عنس أن تكون طائرات بدون طيار هي من نفذت الهجوم ، و أكدوا أن طائرتين حربيتين حلقتا على علو منخفض في سماء المديرية ، و أطلقت 3 صواريخ في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء على قريتي" العلانة و ورقة "، حيث سقط أحدهما على سور مدرسة و الثاني سقط في أحدى المقابر فيما سقط الصاروخ الثالث بالقرب من سنترال للاتصالات ، مؤكدين عدم سقوط ضحايا.

وأشاروا الى " ما خلفته الغارات الجوية على المنطقتين من أضرار متفاوتة في المنازل و ما أثارته من رعب شديد أوساط المواطنين خصوصا النساء والأطفال" .

هذا وقد شهدت مدينة ذمار تظاهرة أمام مبنى المحافظة، حيث وصلت عشرات السيارات و على متنها مسلحين من أبناء مديرية ميفعة عنس ، احتجاجا على الضربات الجوية التي استهدفت مناطقهم صباح أمس ، محملين وزارة الدفاع مسئولية عواقب الغارات العشوائية التي تستهدف الأبرياء ، ما دفع السلطة المحلية إلى تشكيل لجنة عسكرية و معها العضو البرلماني نجيب الورقي لزيارة المنطقتين اللتين تعرضتا للقصف و الاطلاع على ما خلفته الغارات الجوية .

على ذات الصعيد قال مصدر في المجلس المحلي بمديرية ميفعة عنس لـــ"مأرب برس " أن قرى أسبيل استقبلت خلال يومين ما يزيد عن 3 آلاف نازح ، مشيرا إلى أن النازحين لا يزالوا يتوافدوا بأعداد كبيرة ، حيث استقبلهم أبناء المديرية و فتحوا لهم المنازل و يمدون لهم العون ، كما تم أخلاء مدارس قرى العساكرة ، الأقمر ، ابيرق " التي تقع على الحدود الغربية لمنطقتي قيفة و المناسح لإيواء النازحين ، بعد أن وجه محافظ ذمار يحيي العمري لقيادة المديرية بفتح المدارس و استقبال النازحين من مسرح المواجهات في قيفة .

ويقود الحملة العسكرية الذي يشارك فيها مئات الجنود وعشرات الآليات العسكرية والطيران الحربي نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي ، الذي ينتمي إلى مديرية عنس بمحافظة ذمار ، و منذ بدء الحملة العسكرية التي يقودها ضد عناصر القاعدة في منطقة قيفة عمل على تشديد الاحتياطات الأمنية حول منزلة بمدينة ذمار، حيث ينتشر عشرات المسلحين القبليين في محيطة وسط مخاوف من يستهدفه عناصر تنظيم القاعدة .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة