خدمة قدس برس

واصل النائب إسماعيل هنية، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ورئيس كتلة "التغير والإصلاح" في البرلمان الفلسطيني المنتخب، استقبال السفراء والقناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى السلطة الفلسطينية، في حين تلقت الحركة تعهدا من الحكومة اليابانية بمواصلة دعمها للشعب الفلسطيني.

فقد التقى هنية وعدد من قادة حركته في منزله السفير القطري لدى السلطة سيار عبد الرحمن المعاودة. وجدد السفير القطري مواصلة دولة قطر دعمها للشعب الفلسطيني وحكومته القادمة، مشيرة إلى أن قطر أكدت ذلك في اليوم الأول لظهور نتائج الانتخابات، التي فازت بها حركة "حماس".

وقال المعاودة خلال لقائه بقادة "حماس" إن الحركة حصلت على ثقة الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله أن تكون أهلا لهذه الثقة، التي حصلت عليها.

من جهته رحب هنية بالسفير القطري، معبراً عن اعتزاز الحركة بهذه الزيارة، التي قال إنها "تعبر عن عمق العلاقة بيننا كشعب فلسطيني وبين الأخوة الأشقاء في قطر الشقيقة، التي لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، رسمياً وشعبياً وخيرياً". وأضاف "سمعنا من سعادة السفير كلاماً مطمئناً حول استمرار هذا الموقف العربي الإسلامي الأصيل، تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتجاه الحكومة الفلسطينية القادمة".

وأضاف "لعلنا نذكر بكل اعتزاز أن دولة قطر الشقيقة هي من أوائل الدول، التي أجرت اتصال مع قيادة حركة حماس، معبرة عن تهانيها وعن احترامها لخيارات الشعب الفلسطيني، فكل التحية والتقدير لقطر الشقيقة، ونؤكد إن شاء الله على استمرار التواصل والتشاور مع دولنا العربية والإسلامية، لما فيه خير بلدنا، وخير شعبنا، وخير قضيتنا".من جهة ثانية كشف سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس" عن تلقي الحركة اتصالاً من الحكومة اليابانية، أكدت فيه أنها "ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني ولكل المشروعات، التي تنفذها في الداخل الفلسطيني". وأوضح أن جهة يابانية أبلغت الحركة بشكل رسمي أن الحكومة اليابانية ملتزمة بمتابعة كل المشاريع، التي تتابعها، واستمرار الدعم الياباني للشعب الفلسطيني، مؤكدة اعترافها بنتائج الانتخابات الفلسطينية.

وثمن أبو زهري هذا الموقف الياباني، واصفاً إياه بالمتميز، معلقاً بأنه جاء على الرغم من كل الضغوط الغربية على الشعب الفلسطيني، مطالباً كل الدول الغربية برفض الموقف الأمريكي، وأن تحذو حذو روسيا واليابان، وغيرهما من الدول، التي تحترم النتائج الديمقراطية للانتخابات الفلسطينية.