كشفت دراسة مصرية أعدها الدكتور علي المجدوب أستاذ علم النباتات بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية عن وجود مواد مضادة للسرطان داخل ثمرة الطماطم، وأنه يمكن استخلاص هذه المادة للمساعدة في استعادة خلايا وأنسجة الجسم وبنائها، خاصة التي تم تدميرها عن طريق العلاج الإشعاعي.

وقال د. علي المجدوب إنه في الوقت الذي نقوم فيه أحياناً بدفن الطماطم لتخصيب الأرض بسبب رخص سعرها، تقوم إسرائيل بتصدير هذا المستخلص لأوروبا بما لا يقل عن 130مليون دولار سنوياً، لأنه يساعد الجسم على مقاومة الأورام والكثير من الأمراض وتقوية جهاز المناعة، ومصر بها جميع الإمكانيات لسلالات الطماطم الغنية بهذه المواد، والمواد الأخرى التي يمكن أن تكون مصدراً للدخل وللعملة الصعبة وخاصة أن هناك أراضي بكراً تصلح لزراعة الطماطم وتعطي تركيزات عالية من المواد الفعالة ذات الصفات العلاجية الطبية والتي يحتاج إليها السوق العالمي.

الرياض