تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
إضافة إلى ما سبق حجبه من المواقع اليمنية أقدمت السلطة في اليمن موقع شبكة صنعاء برس الاخبارية www.sanaapress.net الى قائمة المواقع المحجوبة في يوم الثلاثاء 12/2/2008م ليصبح بذلك سادس موقع يخضع لطائلة الحجب بعد تصريح وزير الاعلام الشهير الذي توعد فيه بملاحقة الصحافيين وحجب المواقع.
وعبرت شبكة صنعاء برس الاخبارية عن إدانتها لما اقدمت عليه السلطة الحاكمة في صنعاء من إصرار على محاربة وقمع المواقع الاخبارية الالكترونية، فإنها تدعو الإتحاد الدولي للصحافة ورابطة الصحافة الدولية الإلكترونية والهيئات والمنظمات الدولية والحقوقية لمؤازرة الصحافيين اليمنيين والوقوف معهم في مواجهة حملة القمع الرسمية الغير مسبوقة التي تنذر بكارثة للعاملين في هذا الحقل الصحافي الهام.
وقال بيان صادر عن الشبكة أنه سبق وناشد العاملون في حقل الصحافة الإلكترونية اليمنية رئيس الجمهورية ، وذلك لرفع الحجب عن المواقع الاخبارية، ولأن مناشدتهم ذهبت ادراج الرياح .
واعتبرت الشبكة أن الرئيس هو من اصدر تعليماته بحجب المواقع، فإن ذلك يحتم علينا اللجوء الى المنظمات الحقوقية العالمية وذلك للممارسة الضغوط على النظام الحاكم وإجباره على إيقاف الحرب المسعورة ضد الصحافيين.
كما عبرت شبكة صنعاء برس الاخبارية عن أسفها لهذا العدوان الغاشم والانتهاك الصارخ لحرية الصحافة المكفولة دستورياً وقانونياً،فإنها تكرر دعوتها للعاملين في المواقع الإلكترونية وذلك لتصعيد الإحتجاجات ضد هذا النهج الذي يؤكد وجود نوايا للتراجع عن الديمقراطية والعودة الى النظام الشمولي البائد.
وطالب موقع صنعاء برس المنتسبين الى حقل الصحافة الالكترونية القيام بسلسلة إعتصامات سلمية أمام مقر الحكومة وفي يوم انعقادها وذلك لمواجهة الاجراءات القمعية قبل ان تتوسع الحملة لتطال كل المواقع الموجودة في الساحة وعندها لن يبقى سوى مواقع السلطة فقط.