أدانت نقابة الصحفيين، ما تعرض له نائب وزير الإعلام فؤاد الحميري، اليوم الأحد، الذي منع من مزاولة عمله وأجبر على مغادرة مكتبه على وابل من التجريح اللفظي في آخر التجاوزات المحسوبة على انصار الله (الحوثيين).

وأضافت نقابة الصحفيين - في بيانها اليوم - بأن الحادثة "تمثل انتهاك خطير لكرامة الاشخاص والمبادئ الضامنه لها من قبل مجاميع تمنح نفسها حصانة عن أي موجبات تشريعية أو دستورية".

وكما أعربت النقابة عن قلقها من المناخ المعادي للعمل الإعلامي والظروف المواتية للعمل المؤسسي وفي المقدمة إصلاح منظومة الإعلام العمومي، طالبت في الوقت ذاته، السلطات بضمان حماية عامليها في المؤسسات الإعلامية والعمل على ترسيخ قيم العدالة والمساءلة وعدم الزج بالعمل الإعلامي في سياق الفوضى والتعسف الذي ينذر بفشل مؤسسي غير مسبوق.

وحذرت من من خطورة تغاضي القوي السياسة عن مثل هدة الانتهاكات التي تستهدف طرف سياسي معين وما يترتب عليها من عواقب وخيمة في المستقبل، مذكرة بخطورة الوضع العام وانعكاساته على حرية الصحافة والإعلام.