آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

"الناشطون الأبطال" في اليمن "لن يظلّوا مكتوفي الأيدي"

الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - العربي الجديد- عادل الاحمدي
عدد القراءات 3130
 

مئات الإشادات والتحايا على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن انهالت عرفاناً بصنيع مجموعة من الناشطين، انطلقوا ليلاً من داخل صفحات "فيسبوك" لنجدة منزل يحاصره مسلحون تابعون لجماعة أنصار الله (الحوثيون)... وفعلاً نجحوا!

هكذا بدأت القصة: انتشر في ساعة متأخرة من مساء الاثنين خبر حصار مسلحين حوثيين لمنزل عبد الله بن حميد الأحمر، نجل رجل الأعمال القيادي في حزب الاصلاح والمقيم خارج البلد، والذي استهدف الحوثيون أخيراً منازله وبعض ممتلكاته.

ونشر الصحافي نائف حسّان صورة للإعلامي علي البُخيتي، الناطق السابق باسم جماعة الحوثي، وهو يعتصم في كونتيرة الحراسة الخارجية لذلك المنزل رافضاً الحصار، إذ لم تكن توجد في البيت المحاصر سوى والدة صاحب المنزل، الأمر الذي ألهب حميّة النشطاء وتنادوا بعد منتصف الليل للّحاق بالبخيتي وفك الحصار.

وكانت شرارة البدء من قبل الكاتب والروائي محمود ياسين، الذي أعلن على صفحته على "فيسبوك"، أنه ذاهب لفك الحصار، طالباً من أيّ شخص يمتلك سيارة أن يتبرّع بإيصاله من منزله شمالي العاصمة صنعاء إلى المنزل المحاصر الواقع جنوبي المدينة.

ولم تمضِ دقائق حتى استجاب الناشط والإعلامي يحيى الثلايا لنداء محمود، وانضم إليهما آخرون، بينهم عامر السعيدي وعبد الخالق عمران وهشام أحمد دماج وعبد الله المنصوري وعبد الله بن هذال وبسام البرق ومحمد اليمني... ليفاجأ الساهرون في مواقع التواصل بصورة تجمع هؤلاء مع علي البخيتي في كونتيرة حراسة المنزل المحاصر، الأمر الذي أُجبر معه المسلحون على فك الحصار. واعتبرت المبادرة "بطولة غير مسبوقة" من قبل ناشطين متعددي الانتماء، تركوا فراشهم وتحدّوا النقاط المنتشرة لمسلحي الحوثي، من أجل نجدة امرأة محاصرة.

وانتشرت صور "كتيبة الإنقاذ" على مئات الصفحات في "فيسبوك" و"تويتر"، عرفاناً بالجميل لأولئك "الأبطال" الذين قدّموا، بمبادرتهم النبيلة، "درساً في الاخلاق لمسلحي الجماعة ولوجهاء المجتمع وسلطات الدولة". وزاد رواد مواقع التواصل أن اقتبسوا جملة من منشور لمحمود ياسين تقول: "لن نظل مكتوفي الأيدي"، وحوّلوها إلى وسم، وبعدها تحوّل #لن_نظل_مكتوفي_الأيدي إلى مبادرة حملت الاسم نفسه وانضم إليها المئات.

ووسط سيل من الثناءات انهالت على صفحته، كتب محمود ياسين: "لا بطولة في الأمر؛ فقط نتعلّم كيف أن بوسعنا مجابهة الشر بالتواجد برفقة الأبرياء ومقاسمتهم المصير. أذكر كيف كان هشام دماج (أديب وأحد أفراد المبادرة)، يكزّ على أسنانه ويقول: "هؤلاء أهلي"، وأضاف ياسين: "ليكن كل المستهدفين من اندفاعة الشر الأعمى عائلةً واحدةً فحسب، وفي كل ليلة سنجد طريقنا لفعل تضامن إنسانيّ تجاه الاستقواء. تواجدٌ يلجِم البنادق ويبدّد صقيع الصمت والبارود".

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن