"مأرب برس" ينفرد بنشر السيرة الذاتية لمحافظ الجوف الجديد العميد العجي

الثلاثاء 30 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 8915

أدى محافظ محافظة الجوف العميد حسين العجي العواضي، اليمنين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد اسبوع على تعيينه.

وينفرد "مأرب برس" بنشر السيرة الذاتية للعميد العجي:

العميد حسين العجي العواضي ينتمي لقبيلة أل عواض المعروفة ، مواليد عام 1961 م – الجريبات مديرية العبدية – محافظة مارب .

متزوج وله 8 من الأبناء ( 4ذكور – 4 بنات )

تلقى دراسته الابتدائية في مديرية الجوبة ثم التحق باللواء الخامس مشاة الذي كان يقوده اللواء نصار علي حسن قائد الانقلاب الفاشل للناصريين في 15 أكتوبر 1979 م

على إثر ذلك نزح العواضي مع عدد من القيادات العسكرية والسياسية إلى الجنوب

التحق بالكلية العسكرية بعدن تخرج عام 1980 برتبة ملازم ، ثم التحق بصفوف الجبهة الوطنية أثناء حروب المناطق الوسطى ،

عاد إلى الشمال بعد المصالحة في بداية الثمانينات عُين قائداً لمعسكر الإستقبال بيريم اللواء الثاني مدرع .

عام 1986 م إغتيل الشيخ أحمد سالم العواضي من قبل أحد افراد قبيلة العجي ، على إثرها سلم نفسه للدولة ، قُدم للمحاكمة وتمت تبرئته من التهمة .

إلا أن النظام استغل دخوله السجن فأبقاه في السجن إلى بعد الوحدة عام 92 نتيجة مواقفه المعارضة للنظام.

إصطف بعد الوحدة إلى جانب الحزب الإشتراكي وكانت له إسهاماته ونشاطاته الفاعلة

اثناء حرب صيف 94 قاتل الى جانب الحزب الإشتراكي قائداً للخطوط الأمامية مديرية بيحان محافظة شبوة.

نزح إلى خارج الوطن بعد تلك الحرب ، لم يُمنح الإقامة في المملكة السعودية إسوةً بزملائه فإنتقل للإقامة في مصر،

عند تشكيل حركة موج كان أحد اعضاء المجلس الوطني ، نتيجة نشاطه الدؤوب ضلت السلطات اليمنيه تطالب السلطات المصرية بتسليمه .

في عام 1999م إنتقل الى سورية بناءً على طلب السلطات المصرية فغادر مصر .

إعتقل في مطار القاهرة في عام 2006 م وهو في طريقه إلى ليبيا وبناءً على تدخل وإتصالات عدد من الشخصيات كان على رأسها الرئيس السابق علي ناصر محمد تم الإفراج عنه وإعادته الى سوريا.

كان من أنشط القيادات السياسية في الخارج ، عاد إلى اليمن عام 2012 م عند وفاة أخيه الأكبر المغفور له الشيخ عبدربه العجي العواضي.

بالرغم من غيابه الطويل عن الوطن ( ما يُقارب عشرون عاماً ) كأن ملفتاً إالتفاف الناس حوله عند عودته ، ومشاركته وحضوره الفاعل في عدد من النشاطات العامة وذلك نتيجة حفاظه على الصلة والتواصل مع عدد من القواء والشخصيات في الوطن.

إستطاع أن ينسج علاقات طيبه مع عدد من رجال السلطة على رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي ، ما مكنه من الإسهام في حل بعض الأزمات الحرجة في عمران والجوف وصنعاء .

عُرف باستقلاليته وجرأته في الرأي ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين وربما كان ذلك هو أهم مقومات تعينه لمحافظة مرشحة لعودة دورة الصراع فيها نتيجة الاحتقان والاستقطاب الحاصل على مستواء البلاد والمحافظة والإقليم .

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن