أعلن مؤتمر تعز الجماهيري 2015م اليوم السبت رفضه لإعلان الحوثي المسمى " الدستوري" لجماعة الحوثي وحملها تداعيات الانقلاب على العملية السياسية.

وفي حفل انعقاد المؤتمر الجماهيري أشار إلى أن اللقاءات السياسية والتي تجمع كافة المكونات تلعب دورا كبيرا في كسر حواجز الخوف والأوهام خصوصا عندما تكون الراية موحدة والاهداف بعيدة عن السياسية الملتوية والعقيمة ومحصور الزاوية وضيقة الافق حد وصفه.

وأضاف: علينا أن نعي ونفهم ابعاد المخططات التي تهدف لتدمير الشعب اليمني وأن الشعب يمر بمرحلة من أخطر المراحل وعلى القوى السياسية الادراك بأنها محملة مسئولية تجاه وطنها لأنه سيأتي يوم وتحاسبهم شعوبهم فعليهم أن يدركوا وطنهم التي تهدده الكثير من العواصف والاخطار في هذه الظروف المثالية والعصيبة.

ونوه إلى انه يجب علي اليمنيين أن يدركوا ان هذه المرحلة ليست مرحلة المنابزات والمناكفات السياسية والمزايدات الحزبية وأنها ليست قابلة لتصفية الحسابات وإنما هي مرحلة لاستدعاء الضمير الوطني والحكمة اليمانية مطالبا الاحزاب السياسية بتغليب مصلحة الوطن العليا وضرورة اصطفاف الجميع وتحمل مسئوليتهم نحو محافظة تعز والعمل على تجاوز التحديات الراهنة.

وكانت القيت العديد من الكلمات للأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني أكدت في مجملها على ضرورة التلاحم الوطني الجامع لأبناء تعز قد صنع إنجازا وطنيا في ترسيخ السلم الاجتماعي للمحافظة بعيد عما تشهده المحافظة من عدم استقرار وأن ابناء تعز خرجوا للمسيرات الشعبية ولشبابية المدينة للانقلاب والذي أودى باستقالة الرئيس والحكومة وفرض الإقامة الجبرية عليهم مؤكدين تمسك أبناء تعز بالاتفاقات الوطنية ممثلة بالمبادرة الخليجية واليتها المزمنة ومخرجات الحوار الوطني.

 وأكد بيان صادر عن المؤتمر الذي حضرة مستشار رئيس الجمهورية سلطان العتوان وعدد من اعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية ادانته الشديدة لكل مظاهر العنف والقمع والاحتجاز والاختطاف والاعتقال والتعذيب ضد المتظاهرين السلمين

ودعا البيان جميع القوى السياسية وعامة الشعب اليمنى الى رفض المليشيات المسلحة آيا كانت ومواجهتها بكل وسائل النضال السلمي , وطالب البيان السلطة المحلية في المحافظة الى البدء بالخطوات التنفيذية اللازمة لتأسيس اقليم الجند تنفيذا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني كما طالب الدول والمنظمات المانحة الى استمرار دعمها لمشاريع التنموية في المحافظة من خلال التعامل المباشر مع السطلة المحلية في المحافظة.

وثمن البيان موقف مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومجلس الامن الدولي الرافضة للانقلاب على العملية السياسية.