آخر الاخبار

صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل

حزب الله يلوح بالرد على "عاصفة الحزم"

الثلاثاء 31 مارس - آذار 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4970

مازال الإرباك هو المسيطر على المشهد السياسي ومواقف حزب الله اللبناني من عملية "عاصفة الحزم" التي يقوم بها التحالف العربي والإسلامي بقيادة سعودية ضد الجماعات المؤيدة لعبدالملك الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن.

تلويح حزب الله بإمكانية مساءلة رئيس الوزراء تمام سلام حول الموقف الذي أطلقه في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في شرم الشيخ ودعمه للقرارات العربية وتشكيل قوة دفاع مشترك، ورد سلام بأنه على استعداد لتعطيل جلسة مجلس الوزراء التي من المفترض أن تعقد يوم غد الأربعاء، يحمل على الاعتقاد بأن حزب الله ينوي نقل الأزمة اليمنية إلى الساحة الداخلية اللبنانية من خلال تعطيل عمل الحكومة، وبالتالي إفراغ المؤسسات الرسمية للدولة بعد الدور السلبي الذي يلعبه في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.

فبعد الخطاب التصعيدي الذي ألقاه أمين عام حزب الله حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي، وهاجم فيه القرار العربي بالتدخل في اليمن لإعادة فرض الأمن والاستقرار في هذا البلد، بدأت قيادات في حزب الله، خاصة من الأشخاص الممثلين للحزب داخل الحكومة، بشن هجوم على المواقف التي أطلقها رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في خطابه أمام القمة العربية السادسة والعشرين التي عقدت في شرم الشيخ، والتي أعلن فيها تأييد لبنان للإجماع العربي الحاصل في الأزمة اليمنية ووقفه مع قرار إنشاء قوة عربية مشتركة.

فقد أعلن النائب عن حزب الله والوزير في الحكومة اللبنانية حسين الحاج حسن عن رفض الحزب للخطاب الذي ألقاه سلام في مؤتمر "القمة العربية" السبت، معتبرا أنه "لم يناقش في الحكومة"، و"لا يعبر إلا عن قسم من اللبنانيين".

وقال وزير الصناعة الحاج حسن في بيان صدر عنه "استمعنا لخطاب سلام في مؤتمر القمة العربية في شرم الشيخ، والذي برّر فيه ما تقوم به بعض الدول العربية من عدوان على اليمن وشعبه، وأيضاً تأييده لإنشاء قوة عربية مشتركة من خلال الجامعة العربية". وأضاف أن "هذين الموقفين لم يُناقشا في الحكومة اللبنانية، وما أدلى به سلام يعبّر عن وجهة نظر قسم من اللبنانيين ولا يعبّر عن وجهة نظر لبنان الرسمي المتمثل بالحكومة اللبنانية"، مشيرا إلى أن ممثلي الحزب في الحكومة سيعمدون إلى "طرح هذا الأمر للنقاش في أول جلسة لمجلس الوزراء".

من جهته، هدد سلام بوقف الجلسات الحكومية "فوراً" في حال أي اعتراض على موقف لبنان من الأحداث اليمنية الذي عبّر عنه في القمة العربية التي انعقدت في شرم الشيخ المصرية.

وشدد أمام زواره في بيروت على أن "موقف لبنان الذي عبّرنا عنه في القمة العربية هو الموقف الملتزم بمضمون البيان الوزاري لحكومة المصلحة الوطنية". وأضاف أن الموقف "يتوافق في كل عبارة استُخدِمت فيه مع مصلحة لبنان بأن يكون مع الإجماع العربي متى تحقق من أي قضية أو ملف عربي يعني الجميع".

أما عن مصير الجلسة الحكومية التي ستعقد الأربعاء في السراي الحكومي، وفي حال طرح حزب الله أو أي طرف آخر الموضوع، أكد سلام أمام زواره أن "أي اعتراض من هذا النوع سيدفعني إلى وقف جلسات مجلس الوزراء، كما حصل في المرات السابقة وعلى الفور".

وكان سلام أعلن في كلمة ألقاها خلال مشاركته في القمة العربية السبت تأييده "لأي موقف عربي"، و"حرص لبنان على المصلحة العربية المشتركة". وقال "إن لبنان وانطلاقاً من حرصه على دعم الشرعية في اليمن يعلن تأييده أي موقف عربي يحفظ سيادة اليمن ووحدة أراضيه"، مؤكدا "حرصنا الدائم على المصلحة العربية العليا". وأضاف "نساند أي خطوة وكل خطوة تقررها قمتنا، ونؤيد تشكيل قوة عربية مشتركة".

إعلام حزب الله

وفي هذا السياق، بدأت أوساط حزب الله الإعلامية محاولة التخفيف من التداعيات السلبية للمواقف التي صدرت عن أمين عام الحزب، والتي هاجم بها السعودية، واعتبرت أن المواقف السياسية والإعلامية تعامل مع خطاب نصرالله بانتقائية، وركزت على جانب واحد من الخطاب، ولم تتعامل مع دعوته للحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل للأزمة التي يمر بها هذا البلد.

من جانب آخر، لجأت وسائل الإعلام التابعة لحزب الله أو تلك المؤيدة له إلى رفع مستوى مشاركة معلقين سياسيين وإعلاميين يمنيين مؤيدين للحوثي على شاشاتها، وقد استضافت قنوات مثل المنار الناطقة باسم حزب الله والميادين المتحدثة باسم ما يعرف بمحور الممانعة والـ"أو تي في" التابعة للتيار الوطني الحر، عددا من المعلقين اليمنيين المقيمين في لبنان، إضافة إلى الدعم الواضح الذي تقدمه هذه الوسائل لقناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي والتي تبث من لبنان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن